الجزائر تعتقل الكاتب بوعلالم صنصال بتهمة العمالة للمغرب 
دعت اللجنة الوزارية العربية الخاصة بالقدس، اليوم الخميس، إلى “تحرك دولي فاعل بوقف الممارسات الاستفزازية بالمسجد الأقصى”.
وأصدرت الجنة المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسيات والإجراءات “الإسرائيلية” غير القانونية في القدس، عقب انتهاء اجتماعها الرابع بالعاصمة الأردنية عمان، بيانا ختاميا تضمن 16 بندا، حسبما جاء في وكالة “الأناضول” التركية للأنباء.
ومن أهم هذه البنود دعوة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري تجاه ما يجري بالمسجد الأقصى، وحماية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ودعوة مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، وإبقاء اللجنة العربية منعقدة لمتابعة التطورات، واتخاذ الخطوات اللازمة لحماية القدس، ودعم صمود الشعب الفلسطيني.
وبحث الاجتماع سبل مواجهة التصعيد “الإسرائيلي” الخطير في المسجد الأقصى المبارك، وبلورة تحرك مشترك لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في المقدسات، ووقف العنف، واستعادة التهدئة الشاملة.
وجاء في البيان: “تدين اللجنة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين في المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، والتي تصاعدت على نحو خطير خلال الأيام الماضية من شهر رمضان المبارك، وأدت إلى وقوع مئات الإصابات والاعتقالات في صفوف المصلين، وإلحاق أضرار بالغة بمرافق الحرم القدسي الشريف”.
وانطلق في وقت سابق اجتماع اللجنة، التي تضم في عضويتها الجزائر والسعودية وفلسطين وقطر ومصر والمغرب وتونس بصفتها رئيس القمة العربية.
وتشارك الإمارات العربية المتحدة في الاجتماع بصفتها الدولة العربية العضو في مجلس الأمن، وأحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
ويوم 15 أفريل الجاري، أدانت الجزائر، بشدة، الاعتداءات الخطيرة التي تعرض لها الفلسطينيون فجر اليوم في المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في بيان وزارة الشؤون الخارجية: “تدين الجزائر بشدة الاعتداءات الخطيرة التي تعرض لها الفلسطينيون فجر اليوم في المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك فاضح لقدسية وحرمة المسجد وتعدي سافر على كل القرارت والمواثيق الدولية ذات الصلة”.
تعليقات الزوار
بهدلة الجزائر
ما لم تشيروا إليه في المقال اعلاه هو الصفعة التي تلقاها بوق الكابرانات رمضان لعمامرة الذي تدخل بشدة لتضمين البيان الختامي إشارة الى كذاب المرادية و دوره (البارز) لنصرة القدس بما ان البيان الختامي اكد على الدورالمحوري لجنة االقدس و رئيسها ملك المغرب محمد السادس لكن العرب تجاهلوا لحمامرة و طلبه الفنكوشي الامر الذي جعله ينسحب تاركا المجال لمندوبه في الجامعة العربية لاكمال اعمال اللجنة مع العلم ان لا احد من ملوك و رؤساء الدول المانحة بسخاء للفلسطينيين طلب تضمين اسمه في البيان الختامي كملك الاردن او السعودية او قطر او السيسي لكن ديبلوماسية الشكارة ابت إلا ان تبصم على غباءها المطلق و تؤكد بالملموس عزلتها الدولية و العربية و تجمع في رصيدها النكسات تلو النكسات في كل مواجهة تفتعلها بسبب المملكة المغربية الشريفة