أخبار عاجلة

أزيد من 100 طيار من الجوية الجزائرية يحضرون ملفاتهم للرحيل إلى شركات دولية

يحضّر 100 طيار من بين أكثر من 500 طيار يعملون بشركة الخطوط الجوية الجزائرية ملفاتهم من أجل الالتحاق بشركات طيران دولية.

يأتي ذلك بعد غلق الشركة لأبواب الحوار للتفاوض حول الوضعية المهنية والاجتماعية العالقة، وغياب مشروع واضح للمؤسسة بعد الأزمة التي عصفت بها بسبب مخلفات كوفيد-19، حسب ما صرح به الأمين العام لنقابة الطيارين التقنيين الجويين الجزائريين، خالد خليفاتي، لـصحيفة “الخبر”.

وقال ممثل العمال خالد خليفاتي إن الطيارين، لم يعارضوا قرارات الشركة بعد غلق المجال الجوي خلال مرحلة انتشار وباء كورونا بسبب ظروفها الصعبة.

كما أشار إلى تضامنهم مع الشركة باعتبار مدة الوقف بمثابة عطل لهم، وعدم الاعتراض على تقليص الأجور إلى النصف بعد الفتح الجزئي للمجال الجوي.

ووصف المتحدث قرارات إدارة الشركة في المدة الأخيرة بالاستفزازية، ورفعت من مستوى “الاحتقان” في صفوف الطيارين، كون جميعها تصب في حرمانهم من منحة أو امتياز.

وأشار إلى حرمان الشركة للطيارين من ثلاث تذاكر مجانية في السنة”، بالإضافة إلى مستحقات التكليف بمهمة، التي ستجعل الطيار في أزمة إذا حدث وتعرض لوعكة صحية مثلا خارج الوطن.

وأكد أن هذه القرارات كانت في كل مرة تثير غضب الطيارين، وحاولوا كشريك اجتماعي الاستفسار عنها، حيث طلبوا لقاء مع إدارة الشركة، إلا أنها كانت ترفض ذلك، حسب المتحدث.

وكانت نقابة الطيارين، أصدرت بيانا حذرت فيه من الرحيل الجماعي للطيارين نحو وجهات عالمية متعددة، بسبب غياب سياسة واضحة للشركة.

وردت الجوية الجزائرية ردت على بيان نقابة الطيارين بنفيها غلق أبواب الحوار، وأكدت أن الأبواب مفتوحة مع كل شركائها الاجتماعيين دون استثناء للحوار، حسب المصدر نفسه.

وأشارت إلى الوضع المالي الصعب، والأعباء الكثيرة التي أثقلت ميزانيتها على رأسها تعويض تذاكر الزبائن بعد غلق المجال الجوي، وحاليا نشاطها يخضع لأوامر السلطات العليا وعدد الرحلات الحالي وفق الفتح الجزئي يمثل 25 في المائة من مجموع الرحلات التي كانت معتمدة في سنة 2019.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات