ذكر صندوق النقد الدولي اليوم الخميس أن فريقا صغيرا من خبرائه سيزورون تونس الشهر الجاري لإجراء مزيد من المناقشات بشأن برنامج تمويل محتمل يدعمه الصندوق، مشيرا إلى حدوث تقدم جيد في المناقشات حتى الآن.
وقال المتحدث باسم صندوق النقد جيري رايس إن الزيارة تأتي بعد عدة أشهر من المشاورات مع السلطات التونسية بشأن طلبها برنامجا مدعوما من الصندوق.
وقال “يعتزم فريق صغير من العاملين في صندوق النقد الدولي زيارة تونس لإجراء مزيد من المناقشات مع السلطات هذا الشهر… للبناء على ما يمكنني وصفه بالتقدم الجيد المُحرز في فهم سياساتهم الإصلاحية”.
وقال الاتحاد العام التونسي للشغل، الذي يضم أكثر من مليون عضو، اليوم الخميس إنه لا يمكنه قبول الإصلاحات التي اقترحتها تونس في إطار اتفاق، بما في ذلك تجميد الأجور في القطاع العام لمدة خمس سنوات وإلغاء الدعم بالكامل في غضون أربع سنوات.
وقال صندوق النقد الدولي إن البرنامج الذي تجري مناقشته الآن أعدته الحكومة وليس هو. ويلتقي مسؤولو الصندوق أيضا من حين لآخر مع أصحاب المصلحة الخارجيين، مثل الاتحاد العام التونسي للشغل.
وقال متحدث ثان باسم الصندوق “برنامج الإصلاح الذي تجري مناقشته مع صندوق النقد الدولي هو برنامج أعدته السلطات”.
وتابع “تواصلنا مع السلطات خلال الأشهر الماضية لمحاولة فهم سياساتها الإصلاحية”.
وتواجه تونس أزمة سياسية واقتصادية إذ يركز الرئيس قيس سعيد على إعادة صياغة الدستور بعد إرساء حكم الرجل الواحد على الرغم من تحذيرات من انهيار وشيك في المالية العامة يهدد بإفلاس البلاد.
تعليقات الزوار
قيس السعيد والرسالة الى تبون
وماذا عن رسالة قيس السعيد رئيس تونس الى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والذي زلزلت مواقع التواصل وحتى بعض اعضاء السلك الدبلوماسي الجزائري و العالمي لما فيه من شتم لامريكا وللبنك الدولي ولكون تونس تستعمل فقط "النفاق" معهم لمصالحها ومطالبة الرئيس تبون بايصال خطاب للروس بانه معهم ويساندهم . فعلا العديدن يقولون انه اسلوب وخط قيس السعيد وبانه غير مفربك وبان مضمون الرسالة سيخلق له متاعب لاحقا