في واقعة أثارت غضب روسيا، دعا عضو الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري، ليندسي غراهام إلى اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال “ليندسي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “الوحيدون القادرون على تصويب الأمور هم الشعب الروسي”.
وتساءل: “أليس هناك من بروتوس في روسيا؟”. في إشارة إلى أحد قتلة الحاكم الروماني يوليوس قيصر.
كما تساءل المرشح الرئاسي السابق عما إذا كان يوجد في الجيش الروسي “كولونيل أكثر نجاحا من شتاوفنبرغ”. في إشارة إلى الضابط الألماني كلاوس فون شتاوفنبرغ الذي فشلت قنبلته في قتل أدولف هتلر عام 1944.
وأضاف: “ستكون بذلك تقدم خدمة عظيمة لبلدك وللعالم”.
وتابع في تدوينة أخرى: ” الأشخاص الوحيدون القادرون على إصلاح ذلك هم الشعب الروسي. من السهل القول، من الصعب الفعل ما لم تكن تريد أن تعيش في الظلام لبقية حياتك”.
“أمر إجرامي”
من جانبها، وصفت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة دعوة السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام لاغتيال بوتين بأنها أمر إجرامي.
وطالبت السفارة الروسية من الولايات المتحدة رسميا تفسيرا لهذا الأمر، وإدانة تصريح السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام المتعلق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وعلى حسابها في فيسبوك قالت السفارة الروسية: “نطالب بتفسير رسمي وإدانة قوية للتصريحات الإجرامية لهذا الأمريكي”.
وشدد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف على أن تصريح غراهام غير مقبول ومثير للغضب.
وقال في هذا السياق: “درجة رهاب روسيا والكراهية في الولايات المتحدة لروسيا خارج نطاقها. من المستحيل تصديق أن سيناتور في بلد يبشر بقيمه الأخلاقية باعتباره” نجما مرشدا “للبشرية جمعاء يمكنه أن يدعو إلى الإرهاب. كسبيل لتحقيق أهداف واشنطن على الساحة الدولية”.
وذكر رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن أن خوفه يزداد على مصير الولايات المتحدة التي يوجد على مقودها “سياسيون لا يتحلون بالمسؤولية وغير محترفين”.
وكان السناتور ليندسي غراهام الذي يشغل مقعدا في الكونغرس منذ أكثر من عشرين عاما وكان أحيانا حليفا وثيقا للرئيس السابق دونالد ترامب، قد قدم الخميس مشروع قرار يدين الرئيس الروسي وقادته العسكريين بتهمة ارتكاب “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات