أكد وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، على ضرورة إصلاح قطاع الصحة وذلك بإعطاء الثقة للكفاءات الجزائرية من أجل تغيير نمط تسيير المستشفيات.
وأوضح بن بوزيد في تصريح لوسائل الإعلام اليوم الثلاثاء، خلال الزيارة التي قادته لولاية وهران، أن قطاعه عقد 8 ورشات في إطار إعادة إصلاح المنظومة الصحية خصوصا في مجال الرقمنة، وأضاف: “إصلاح المستشفيات في بعض الدول قد يتطلب في بعض الأحيان 10 سنوات من العمل”.
وبالنسبة لتسيير مخزون الأدوية، قال وزير الصحة إنه يجب رقمنة تامة ودقيقة ومتواصلة لكل المستلزمات، وكشف في هذا السياق عن اقتناء أدوية موجهة لمرضى السرطان.
كما أكد وزير الصحة على ضرورة تجهيز المستشفيات بالمسرعات الخطية وهذا من أجل تكفل أمثل بمرضى السرطان.
وكشف المتحدث رفع التجميد عن بعض مشاريع المستشفيات والشروع في عملية إنجازها قريبا حتى يكون هناك مستشفيات كبيرة ومجهزة في كل جهات الوطن.
وبخصوص العيادات المتعددة الخدمات، قال بن بوزيد: “كل العيادات في الجزائر يجب أن تُسيّر حسب المعايير الدولية، الكثير من العيادات أصبحت قديمة ويجب إعادة النظر في طريقة تسييرها”.
وتابع: “عندما يذهب المواطن للعيادة يجب أن يجد كل شيء متوفرا، نهدف من خلال هذا الإجراء إلى تخفيف الضغط عن المستشفيات”.
وشدّد بن بوزيد اللهجة مع مسؤولي القطاع في ولاية وهران، بسبب التأخر في تسليم مستشفى تليلات قائلا: “10 سنوات ولم يتم الانتهاء من الأشغال، لو نبقى على هذه الوتيرة لن يكتمل المشروع في الموعد المحدد”.
تعليقات الزوار
والو لا شىء يتحقق من ذلك
تبون ووزراءه يطلقون السلوقية للكذب على الشعب الجزائري ولا احد يتيق في كلامهم من غير صحافة بدورو التي تروج أكاذيبهم.
المؤسسة الجزائرية من المستحيل ان تفكر لنفسا بامكانياتها و لتحديد ماذا تريد، هي فقط تنسخ ما يفعله المغرب ، المغرب الان بدأ في افتتاح المستشفيات الضخمة بكل مدن المملكة ، وبعد خمس سنوات استفاق تبون ليني مستوصف