تسببت التحركات العسكرية الروسية حول الحدود الأوكرانية في تغيير جذري في نظرة الإسبان لموسكو، في غضون أشهر، حيث ارتفع عدد الأشخاص في المملكة، الذين يعتبرون روسيا تهديدًا من 5٪ إلى 34٪ ، وهي زيادة دراماتيكية قدرها 29 نقطة جعلت العملاق الأوراسي المشكلة الأمنية الأولى في إسبانيا، وفقًا لتقريراسباني رسمي.
هذه إحدى الاستنتاجات التي كشف عنها تقرير أعده المعهد الملكي الإسباني للعام الماضي، وتم تقديمها أمس الجمعة، حيث يظهر الاختلاف بين بيانات الاستطلاعات التي تم إجراؤها العام الماضي وهذا الشهر مفاجأة تتعلق بتغير في الرأي العام الإسباني، ففي العام الفارط، كان الإرهاب على رأس قائمة التهديدات الخارجية المتصورة بنسبة 54٪، فيما كان خيار روسيا هامشيًا للغاية، بينما اليوم، يقول التقرير، أن الصورة مختلفة تمامًا، حيث يُنظر إلى موسكو على نطاق واسع على أنها التهديد الأكبر (34٪)، والمغرب في المرتبة الثانية (20٪) والإرهاب إلى المرتبة الرابعة (14 بالمئة.
ونقلت صحيفة “إلكونفيدناشال” في تقرير صحفي عنونته بـ “تهددنا روسيا والمغرب ويحمينا الناتو.. هكذا يرى الإسبان العالم” أن الإسبان يرون المغرب ثاني أكبر تهديد خارجي لبلادهم، بعد روسيا التي باتت تثير مخاوف الإسبان ومعهم باقي الأروبيين.
وأجرى المعهد بحثه بين شهري أكتوبر ونوفمبر 2021، وفي الوقت الذي كان فيه الإرهاب أكبر مخاوف الإسبان في العام الماضي، بات في المركز الرابع في تقرير هذا العام.
يصادف هذا العام الذكرى الأربعين لانضمام إسبانيا إلى الناتو وهناك دعم قوي في الرأي العام الإسباني لبقاء اسبانيا ضمن المنظمة، بأغلبية كبيرة، تناهز 80٪ .
ويقول المصدر، أن “هذه الأغلبية الآن أعلى بكثير من تلك التي تم الحصول عليها في الاستفتاء على بقاء إسبانيا في الناتو، الذي أجري في عام 1986، والذي أدى إلى تأييد 57٪.
ثلاثة أرباع من تمت مقابلتهم من طرف الخبراء الذين أعدوا التقرير، يعتبرون أن وجود الوجود داخل حلف الناتو يمنح إسبانيا الأمن ضد التهديدات الخارجية المحتملة.
تعليقات الزوار
المغرب شيء و روسيا شؤء اخر
المغرب لا يهدد احدا ولا يخلق مشاكل لأية دولة كانت ولكنه يطالب بحقوقه في ارضه التي اغتصبوها بالقوة ابان الاستعماراتالسابقة وبالوثائقة المركونة في الارشيفات ..اخرجوا الارشيفات السرية ليعلم العالم حقيقة ما جرى ويجري واعيدوا الحقوق لاصحابها ....هذا هو المنطق وهذا هو الصواب والمعقول حتى تبني كل دولة مسارها الحقيقي دون تهديد ..فرنسا واسبانيا لا زالوا يحلمون بالعودة لافريقيا وذلك بالتركيز على عملائهم المحليين ، مغرب اليو ليس هو مغرب الامس احب من احب وكره من كره ، اراضيه استرجع منها القليل وسيأتي اليوم ليعاد الباقي المتواجد تحت الاحتلال الاسباني والجزائري ..الفرنسي ..المغرب يزعج اسبانيا في اقتصادها الذي بدء ينهار تدريجيا مع توالي هروب الشركات من اسبانيا في اتجاه المغرب الذي عرف كيف يبسط جناحيه في افريقيا ..المغرب دولة مؤسسات وهو الذي لم يستوعبه نظام الجزائر المتغير بتغير الجنرالات الذين لا يفقهون في السياسة شيئا الا الادخار في البنوك الاجنبية ..النظام الجزائري كون اطرا في كل المجالات ولكن لم يضع اسسا لبناء دولة مؤسسات .لان العسكر يخشون هذا النوع من الانظمة التي تهمشهم داخل الثكنات .الاقتصاد الجزائري مدبر بطريقة او باخرى من طرف الجنرالات التابعين للاستعمار الفرنسي إذن لا مكان للجزائر في افريقيا الا مكانة فرنسا محصنة بجنرالات الجزائر ..من ذهب الى فرنسا ورعته وغسلت دماغه له الحق في العيش الكريم في الجزائر
Nique l inquisition
Fiers d être l ennemi n1 des croisés catholiques que nous avons dominé et civilisé pendant plus de 8 siècles
Ce n’est le Maroc qui est ami de la Russie mais l’Algerie Mais comme les débutés Espagnioles remplissent leur comptes avec le Chkara algérien et bien l’ennemi Algérien est remplacé par un pays qui a des reptures diplomatiques avec l’Espagne C’est à dire le Maro
لا عداء بل علاقة الجار بالجار
عقدة المورو و الكريستانو ما زالت تتغلل في الفكر الاسباني منذ القرون الوسطى التي على اساسها تم اعادة تحرير اسبانيا من المسلمين و طردهم من الاندلس وهو ما يجعل العلاقة الاسبانية المغربية متدبدبة بين مد و جزر كما يؤكد ذلك الكاتب و الباحث و المؤرخ دون توماس غرسي فيغيراس العارف بامور المغرب في مقدمة كتابه # سانتا كروس دي مار بكينيا افني-الصحراء# الذي الفه سنة 1941 ما يلي : إذا كان المغرب غير معروف في إسبانيا بعمق، أو على الأقل في مبادئ توجيهية عادلة وصحيحة، فلا يمكن القول إنه كذلك في الامتداد والكثافة العاطفية، فإن المغرب يملأ تاريخنا بأكمله. كما هناك في ذلك عبر القرون هاجس حرب المورو ( كنية الى المغربي ) و هناك انحسار وتدفق بين كل من سواحل البحر الأبيض المتوسط. كما ان هناك إنذار دائم تقريبا يملأ سكان كلا الشاطئين بالرهبة؛ فهناك، في فترات السلام، علاقات سلمية وودية بين الشعبين. ولكن لا يقل صحة أن هذا الانطباع الواسع النطاق خاطئ ومشوه كنتيجة حتمية لسياستنا السيئة في أفريقيا و في اعتقادنا لا يكن المغرب اي عداء لاسبانيا بقدر ما ان علاقته بالدولة الابيرية لا تخرج عن نطاق علاقة الجار بالجار الذين يتقاسمان فناء البهو الذي يجمعهما مع كل ما يعني ذلك من معنى
مغربي و افتخر
و الله يا بورقعة حين ننتهي من حرب الإستنزاف التي فرضها علينا كابرانات فرنسا وحين ننتهي من هذا المشكل سنجعلكم من أولوياتنا هذا وعد من مغربي يحب و طنه و ملكه إلى النخاع و سنسترجع أمجاد الإمبراطورية المغربية.
التهديد المغربي الذي تدعيه اسبانيا ما هو الا خلط للاوراق وتغليط للراء العام الاسباني والاوربي والدولي . روسيا تعتدي على دولة ذات سيادة وتدعي ان امنها القومي في خطر، والمغرب يطالب بحقه في اراضيه ومدنه وجره التي تستعمرها اسبانيا وشتان بن حق المغرب وبين اعتداء روسيا. الاسبان شعب حقود وعنصري وجبان في ان واحد، يرى في المغرب الذي يطالب بارضه عدو وتتامر عليه في الصحراء المغربية،وفي نفس الوقت تحارب الانفصال في كتالونيا وفي بلاد الباسك. المغرب سيسترجع اراضيه غصبا عن بني بورقعة، فالمغاربة الذين فتحوا الاندلس وابادوا الاسبان في ملحمة انوال واعادوا الصحراء بمسيرة سلمية قادرون ان يعيدوا الكرَّة مرات ومرات اخرى. سياتي اليوم الذي نبيد فيها بنوا بورقعة وكذلك نظام الكابرانات وماذا ذلك على الله بعسير.