أخبار عاجلة

بكل تواضع الجزائر تستلم هبة أوروبية عبارة تجهيزات طبيّة لكوفيد-19

استلمت الجزائر، تجهيزات طبيّة من الاتحاد الأوروبي في إطار مشروع "الاستجابة التضامنية الأوروبية لكوفيد-19 للجزائر".

وتتمثل هذه المساعدات، حسب بيان لوزارة الصحة، في 29 مليون قناع من بين 60 مليون ستستلمها الصيدلية لاحقًا، إلى جانب 1.4 مليون مئزر وقاية مرفق بقباعة و640 ألف مئزر جراحة.

وثمّن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الجزائر، طوماس إيكرت، بالمناسبة تجنيد الاتحاد الأوروبي لـ43 مليون أورو لهذا المشروع الموجه لعدة عمليات من بينها التجهيزات الطبية، التي تدخل في إطار مكافحة "كوفيد-19"، كاشفا عن مواصلة العملية التضامنية للاتحاد إلى غاية سنة 2023.

كما أشاد إيكرت، بالتزامات كل الفاعلين في الميدان بالرغم من المهمة الصعبة لمكافحة هذه الجائحة مما يثبتن حسبه، بأن "العملية تسيير في الطريق الجيد".

ومن جهتها، رحبت المديرة العامة للصيدلية، فاطمة وقتي، بهذه العملية التضامنية اتجاه الجزائر والمتمثلة على الخصوص في التجهيزات الطبية الفردية الموجهة للمؤسسات الاستشفائية العمومية.

كما أضافت: "العملية تعتبر فائدة كبيرة لهذه المؤسسات"، معبرة عن أملها القضاء على هذه الجائحة خلال المستقبل القريب.

ونوهت من جانبها الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بـ"الثقة التي وضعها الاتحاد الأوروبي في البرنامج مما ساهم في تجسيد هذا المشروع على أرض الواقع بالتنسيق مع كل حلقات السلسلة الفاعلة فيه"، واصفة هذه العملية بـ "المثالية".

وأعلنت في هذا السياق، أنه تم إنجاز نسبة هامة من هذا المشروع وإنها تعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة لتجسيد عمليات أخرى، خاصة التكفل بمخلفات الفيروس مبدية استعداد البرنامج لصرف أخر سنتيم من المشروع.

وشكرت بدورها مديرة المشروع بوزارة الصحة، البروفيسور الهادية منصوري، كل الممولين والفاعلين، مؤكدة بأن المشروع يسير على "أحسن ما يرام "، حيث سيتم تجسيد ما تبقى منه خلال الأشهر القادمة مع برمجة نشاطات أخرى في إطار التكوين وتحسيس المجتمع المدني حسب الاحتياجات الوطنية وتطور الوضعية الوبائية".

كما ثمن من جهته ممثل وزارة الخارجية، سمير بن دريسة، الدعم الأوروبي للجزائر نتيجة تفشي فيروس كورونا، الذي أثر على العالم أجمع، معبرًا عن أمله أن تليها عمليات تضامنية أخرى.

ومعلومٌ أن الصيدلية المركزية للمستشفيات، تلقّت حتى الآن 1.2 مليون قناع من نوع FFP2 و400 ألف اختبار جيني و100 ألف مستخرج (بي.سي.آر) و20 ألف تحاليل (بي.سي.آر) إلى جانب جهازين للكشف .

كما ساهم هذا المشروع في دعم أزيد من 5000 مستخدم وإطار في الصحة العمومية من أجل التكفل الجيد بالمصابين بـ"كوفيد-19" والاتصال واستعمال التجهيزات وتسيير المشتريات إلى جانب مرافقة المجتمع المدني في التحسيس الجواري حول استعمال وتطبيق الاجراءات الوقائية.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات