أخبار عاجلة

اختطاف 17 فتاة في ولاية “بورنو” على يد مسلحين شمال شرقي نيجيريا

اختطف مسلحون في ولاية “بورنو” شمال شرقي نيجيريا 17 فتاة، وفق إعلام دولي.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، السبت، عن شهود عيان و اثنين من السكان (لم تسمّهم) قولهم إن “مسلحين من جماعة “بوكو حرام” هاجموا، الخميس، قرية “بيمي” بولاية “بورنو” التي تقود منها الجماعة تمردها ضد الحكومة النيجيرية منذ عقد من الزمن”.

وفي بيان صدر في وقت متأخر الجمعة، أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن قتل “العديد من المسيحيين”، وإضرام النار في كنيستين وعدة منازل خلال هجوم على قرية “بيمي”.

وأكد الزعيم المحلي حسن شيبوك، في تصريح صحفي، أن مسلحين استهدفوا كنيسة، وأشخاص مسيحيين عندما اقتحموا “بيمي” الخميس الماضي، بحسب “أسوشيتد برس”.

وقال شيبوك: “كانوا يطلقون النار بشكل متقطع بعد أن طوقوا المكان. لم يتمكن البعض من الفرار، فاختطفوا 17 فتاة، ثمان منهن ينتمين إلى منزل واحد”.
وفي السياق نفسه، قالت يانا غالانغ، أحد سكان المنطقة، إن “المسلحين دمروا مبنى كنيسة، واستهدفوا منازل قريبة منها”.

وأضافت: “بعضهن (الفتيات المخطوفات) أعمارهن تتراوح ما بين 10 و12 عاماً”.

وأوضحت أن المسلحين أوقفوا سيارتهم بالقرب من المجمعات السكانية، وحملوا الفتيات ووضعوهن في السيارة”.
وبهذا الخصوص، قال المتحدث باسم الجيش النيجيري، أونيما نواتشوكو، الجمعة، أن المتمردين يحاولون “يائسين” زيادة نفوذهم.

وأضاف: “بعد أن استنزفتهم قواتنا، ونتيجة للوضع المرتبك في صفوفهم، والاستسلام الهائل لبوكو حرام، فإن الإرهابيين، في خطوة يائسة، يشرعون في حملة تجنيد لتعزيز قوتهم بالجنود الأطفال، الذين يمكنهم بسهولة تلقينهم عقائدهم، وإدارتهم مالياً بثمن بخس”.

وتابع قائلاً: “لقد قاموا أيضًا بتجنيد القصر من الأطفال والنساء، ويستخدمونهم كعبيد جنس”.

وأعاد اختطاف الفتيات من “بيمي” إلى الأذهان اختطاف 276 تلميذة في عام 2014 في بلدة “شيبوك” النائية الواقعة على بعد 130 كيلومترًا (80 ميلًا) جنوب “مايدوجوري” عاصمة ولاية “بورنو”، حيث لا يزال أكثر من 100 من المختطفات في عداد المفقودين.

وبينما تلقي السلطات باللوم على “بوكو حرام” في قتل عشرات الآلاف من الأشخاص في نيجيريا والدول المجاورة في غرب إفريقيا، أكد الجيش النيجيري أنه “لا يزال حازمًا في مواجهة الإرهابيين”، حسب الوكالة ذاتها.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات