أكدت مديرة مجمع “صيدال” فطوم أقاسم، أنه سيتم الشروع في تسويق اللقاح المضاد لكورونا المصنوع في الجزائر، فور الحصول على الترخيص من منظمة الصحة العالمية والغريب مند يومين أعلن وزارة الصحة أنها ستتوصل بـ 5 ملايين جرعة، في الجزائر الجديدة تجي تفهم راسك يبلوكي العصابة حولت البلاد الى مستشفى كبير للمجانين من كثرة الأخبار المتناقضة والمضللة.
ولفتت فطوم أقاسم، إلى أن الجهات المختصة تعمل في الوقت الراهن على تحضير إجراءات الحصول على الترخيص من أجل تصدير اللقاح الجزائري.
وقالت مديرة “صيدال” لدى نزولها ضيفة على الإذاعة الوطنية، إن المجمع سينهي الإجراءات قريبا باعتبارها في آخر المراحل. وأضافت المسؤولة أن المجمع الجزائري لصناعة الأدوية ينتظر في الوقت الراهن، زيارة خبير من منظمة الصحة العالمية من أجل ترسيم الترخيص.
وكشفت المتحدثة، أنه تمّ تحديد الدول التي سيُصدَّر لها اللقاح الجزائري، بالتنسيق مع الشريك الصيني تجنبا للتواجد في سوق واحدة.
من جهته، أكد وزير الصناعة الصيدلانية عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد أن إنتاج لقاح “كورونافاك” محليا سيسمح باقتصاد 60% من قيمته عند الاستيراد.
وكشف الوزير، شهر ديسمبر الماضي، سعي مجمع صيدال لإنتاج 96 مليون جرعة سنويا من لقاح“كورونافاك”.
وأوضح بن باحمد، أن”صيدال” يعتزم أيضا “تعديل الكمية المنتجة من هذا اللقاح حسب تطور الحاجيات الوطنية، وكذا من أجل التوجه نحو التصدير إلى البلدان الأفريقية”.
في هذا الصدد، لفت مدير الضبط بوزارة الصناعة الصيدلانية، بشير علواش، في وقت سابق، إلى أن الجزائر لن تكون مستقبلا بحاجة لاستيراد اللقاح عدا تلك الهبات التي تقدمها الصحة العالمية في إطار “كوفاكس”.
تعليقات الزوار
فضيحة من العيار الثقيل . الجزائر تنسب الاوضاع المزرية الداخلية بالجزائر للمغرب
ما هو الجرم الذي ارتكبناه حتى إبتلانا الله بهؤلاء الجيران الذين لا هم غير تشويه سمعة الجار الذي كان بالامس يساندهم في كل السراء والضراء . نعم لقد اقدمت وكالة الأنباء الجزائرية التي يتحكم فيها نظام الكابرانات، على نشر خبر كاذب مرفوق بصورة، زعمت أنها توثق لـ"حالة القحط والركود الذي يعيشه المغرب تزامنا مع الولاية الحكومية لعزيز أخنوش"، قبل أن يتضح بعد بحث بسيط أن الصورة المستعملة لضرب المغرب، توثق للحالة المزرية التي يعيش على وقعها سكان أحياء صفيحية بالجزائر، أبرزها "حي بوحمامة"، الأمر الذي يؤكد حجم الغباء الذي يسيطر عقول حكام الجزائر معه إعلامه المأجور. المثير في الموضوع، أن كثيرا من المعلقين الجزائريين، انتبهوا بدورهم لهذه المسرحية "المفبركة"، وأكدوا جميعهم أن هذه الصورة المستعملة، توثق كما قلنا لحي صفيحي يوجد بالجزائر وليس المغرب كما زعمت وكالتهم الإعلامية الموالية لنظامهم الحاكم، لتنضاف بذلك هذه الفضيحة إلى سلسلة طويلة عريضة من الفضائح التي كشفت غباء "نظام الكابرانات" في تصدير أزماته الداخلية نحو المغرب، من قبيل فضيحة "مقتل ثلاثة سائقين في الصحراء"، التي حاول نسبها إلى المغرب، قبل أن يتضح للعالم بعد ذلك أنها مجرد فيلم وهمي سيئ الكتابة والتشخيص والإخراج
غينيا الاستوائية يؤزم وضعية الجزائر