دعا الناشط السياسي، كريم طابو، اليوم السبت، منظمة الأمم المتحدة، لـ”إلزام السلطات الجزائرية بالإفراج الفوري والغير مشروط عن جميع معتقلي الرأي، ووقف المتابعات القضائية ضد المناضلين والنشطاء السياسيين”.
وقال طالبو، في رسالة وجهها للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنه لجأ لما أسماه “فضح السلطة وممارساتها” بسبب انعدام وسائل الإنصاف المحلية، واستمرار العنف ضد جميع قوى التغيير، والغلق السياسي والإعلامي على حد تعبيره.
وأضاف المتحدث أنه خاطب في رسالته ضمير المجتمع الدولي للحديث عن “الانتهاكات الجسيمة والوحشية لحقوق الإنسان” الجزائر.
واعتبر رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي “قيد التأسيس” أن النظام “يريد زرع الخوف والرعب” بوجود آلاف المتابعات القضائية، والمئات من معتقلي الرأي في السجون في انتظار المحاكمة، واعتقال المدونين والمؤثرين، ونشر شائعات عن اعتقالات من قبل أجهزة السلطة، على حد قوله.
ويرى طابو أن طبيعة السلطة وممارساتها هي “النقيض التام للطابع الجمهوري والديمقراطي والشعبي للجزائر الذي أراده شهداء حرب التحرير ضد الاستعمار الفرنسي”.
وقال طابو: “صار الإنسان الجزائري الذي لا يخضع لخيارات النظام معرضا للاعتقال، أو للوضع تحت الرقابة القضائية أو الترويع من قبل الأجهزة الأمنية، إن لم يكن هدفًا لحملة تشويه وتخوين من قبل مختلف وسائل الإعلام التابعة للسلطة”.
وحسب الناشط السياسي الموجود تحت الرقابة القضائية فإن النظام “لم يستجب لمطلب الجزائريين بتغيير نظام الحكم، ونظم انتخابات مزورة وأطلق وعودا كاذبة”.
ومن وجهة نظر كريم طابو فإن النظام “يستغل التوترات الإقليمية مع المغرب لخنق أية إرادة للتغيير الداخلي، متهما النظامين الجزائري والمغربي بـ”الاشتراك في غاية واحدة وهي محاولة القضاء على حراك الشعبين”.
تعليقات الزوار
ياإخوتي في الجزائر لمن النداء ؟ واين المفر ؟؟ واين المسير ؟؟
المواطن الجزائري محكوم عليه بالموت البطئ ، العسكر ثم العسكر ثم العسكر ولا غير العسكر والشيتا والتطبيل له ، الاعلام بأكمله في نصرة العسكر ونصرة افكاره الديكتاتورية وهذه ظاهرة خطيرة جدا على الشعب الجزائري وخصوصا الاعلام المرئي الذي كله يخدم اجندات عسكرية ، ولا قناة واحدة في الجزائر تابعة للقطاع الخاص ، كل القنوات التلفزيونية تابعة للبقر الموروث عن الاستعمار بينما في المغرب نجد القناة الوحيدة التابعة للدولة هي القناة الاولى فقط ، والقنوات الأخرى كلها تابعة للقطاع الخاص .
الوفاء لثورة 22 فبراير واجب و عين فرض على كل جزائري حر
مع الأسف السيد كريم طابو لم يكن وفيا لأحرار ثورة 22 فبراير بعد أن أذعن للسلطة العسكرية الحاكمة الغير الشرعية مقابل حريته و اطلاق سراحه من السجن بعد الاعتقالات و المحاكمات و الضغوطات التي تعرض لها خلال نشاطه المكثف الذي أدى الى تأجيج الحراك و فضح النظام العسكري المفلس لقد اختفى عن الأنظار و سكت عن الكلتم و المناضل الحر لا يستسلم أو يرضخ حتى لو أدى به الأمر البقاء في السجن أو التضحية بحباته في سبيل الحرية و الكرامة فكان عليه بعد اطلاق سراحه تدبير حيلة للخروج من الجزائر سالما حتى لا يتعرض لانتقام العصابة الحاكمة و تأسيس جبهة للخلاص الوطني مع رفاقه المناضلين في الدول الأوروبية لتكون صوت الثورة و حث سفراء العصابة في العواصم العالمية للانضمام لصف الحراك و تحفيزهم على التمرد و الانشقاق باعطائهم مناصب في حكومة المنفى لتخليص الشعب الجزائري من هذا النظام الذي جثم على صدورهم تقريبا 60 سنة و أدخل البلاد الى مرحلة الافلاس بسبب نهبهم لأموال الشعب و افقاره و اذلاله فمن الأسباب التي عجلت بفشل الحراك دون تحقيق أهدافه هو عدم وجود قيادة تمثله في المنفى لأن هذا الأمر مستحيل داخل الجزائر لكن ممكن أن ينجح في الخارج و هذا هو سبيل نجاح الثورة و اسقاط النظام و تخليص الشعب و المنطقة من أزماته و خبثه و فساده ثم وضع الأسس لبناء جزائر جديدة بثوب جديد تنعم بالرفاهية و الحرية.
التفرقة
المشكل ليس في المغرب يا صاحب المال, ففي المغرب حققنا تقدما وانتقالا ديمقراطيا منقطع النظير. وعلى المستوى الاقتصادي هناك فرصا متعددة...لا مجال للمقارنة مع الجزائر..والنظام الملكي المغربي متبصر واستراتيجي.
مغاربي و افتخر
الشعب المغربي لا يحتاج إلى ثورة، الحمد لله على حالنا و نحمده و نشكره، المغرب في الطريق الصحيح و على سكة النمو و للله الحمد، أسي طابو تكلم على دولتكم حتى نحترمك و لا زلنا نحترمك، العامل بدون مهنة في المغرب يتقاضى 4000 درهم و هي 400 أورو و هذا يكفي للعيش الكريم كما أنه هذا من أعلى سعر في كل إفريقيا، الدرهم المغربي يتنفس الصعداء بفضل سياسة العاهل المغربي حفضه الله و نصره.
ما دخل المغرب ! ! ! !؟
تكلم فقط عن الجزائر اما نحن المغاربة ليس لنا اي حراك و مشاكلنا الداخلية لا تحتاج ادخل المنظمات الدولية ١ لا تقحموا المغرب في مشاكلكم الداخلية !