أخبار عاجلة

رغم التهديدا و العنتريات الجزائر تعيد السفير لمواصلة مهـامه بباريس

ربـط أستاذ العلوم السياسية، إدريس شريف، مستقبل العلاقات الجزائرية – الفرنسية بعـد موافقة الجزائر على عودة سفيرها لمواصلة مهـامه بباريس بمدى إلتزام الجانب الفرنسي بشروط الجزائر الموضوعة سلفـا.

وفسر إدريس شريف في تصريح صحفي عـودة السفير محمد عنتر داود إلى باريس أنها خطوة أولى من الجزائر تعكس نيتها في عودة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي بعد فترة التأزم الذي شهدته العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ أشهر.

ويـرى محدثنـا أن خطوة الجزائر تأتي بعـد جهود مكثفة كانت قد شرعت الدبلوماسية الفرنسية في بذلها منذ أسابيع لإصلاح ما أفسده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجاهل بحساسية العلاقات بين البلدين آخرها زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى الجزائر، بعـد استفاقتها على أزمات متعددة الجوانب ذات صلة مباشرة بملف العلاقات الدبوماسية مع الجزائر.

وفي ذات الصدد، يـرى الأستاذ بجامعة الجزائر 3 أن ملفات وصفـها بـ “الساخنة” دفعت فرنسا لضرورة طي خلاف مع الجزائر بأي ثمن أبرزها الرئاسيات المنتظرة، المصالح الفرنسية في الساحل وتدهور مصالحها الاقتصادية.

وبالعودة إلى مستقبل العلاقات بين الجزائر وفرنسا، ذكر إدريس شريف بـمجموعة الملفات العالقة بين الجزائر وفرنسا والتي تلقي بثقلها على العلاقة بين البلدين وتحدد مسارها أبرزها ملف الهجرة، الذاكرة، التواجد الفرنسي في الساحل وملفات اقتصادية خاصة ما تعلق بالاستثمارات، وملف التحيّز الفرنسي للمغرب في قضية الصحراء الغربية، وكذا المطالبة ببعض الجزائريين المتواجدة على التراب الفرنسي.

وأكد الخبير أن إعطاء الجزائر الضوء الأخضر لعودة سفيرها بباريس جاء  بعد التزام فرنسا بشروط الجزائر لإذابة الجليد بين البلدين وعودة العلاقات الدبلوماسية إلى طبيعتها، قائلا: “من المؤكد أن فرنسا اسلتزمت باحترام شروطها وعدم المساس بخطوطها الحمراء الجديدة”.

وأكد الرئيس تبون في وقت سابق خلال أحد لقاءاته الدورية مع ممثلي وسائل الإعلام، أن عودة العلاقات الدبلوماسية مرتبطة بمدى التزام فرنسا بتوفير الاحترام الكامل للجزائر في إطار المعاملة الندية.

للإشارة، دام توتر العلاقات الجزائرية الفرنسية طيلة 3 أشهر بعـد تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون المستفزة اتجاه الجزائر وتشكيكه في وجود أمة جزائرية قبل الاسعمار الفرنسي، وقد ردت الجزائر باستدعاء السفير من باريس يوم 2 أكتوبر كرد على التصريحات التي وصفتها بـ “العدائية”.

و لاحقا قام قصر الإليزيه  في بيان له بالتأكيد أن “ماكرون يحترم الأمة الجزائرية وتاريخها وسيادة الجزائر”.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

ابليس العرب

ابليس العرب

ا لم نقل لكم منذ زمان ،،،يا قوم ، لا تصدقوا شطحات عصابة كابرانات فرنسا بالجزائر من حين لاخر حتى تقنع المسرحية قوم بوصبع بان لا علاقة للعصابة باجدادهم بفرنسا؟ ا لم نقل لكم انه حين يضيق الخناق على العصابة الاجرامية الفاسدة و عمالتها لفرنسا و خيانتها للشعب الجزائري ستلجأ للكونطر خطة المتفق عليها مسبقا مع مخابرات فرنسا؟ أ لم يقل ماكرون و يجرؤ على فعل من اتهامات و ضرب في اصل وجود الجزائر و تاريخها و يفضح العصابة علانية و جهرا على منابر اعلامية دولية و هدد العصابة و هدد الجزائر برمتها و اذلها و مرغ صورتها بالوحل و مياه الصرف الصحي و رغم ذلك قلنا ان العصابة لقيطة الجيش الفرنسي لن تستطيع و لا يمكن لها ان تغضب من امها و ابيها و ان لم تكن العلاقة شرعية...؟ أ لم يعد القط إلى رماده و حضن حاضنه و راعيه و حاميه و معينه و ناصبه على رقاب الشعب الجزائري كرها لخدمة مصالح فرنسا اولا اقتصاديا ثم سياسيا ثم تنفيذ المهمة الرئيسية اصل وجودها و هي عدم ترك منطقة شمال افريقيا بسلام و امن ورخاء و تطور ؟ يا قوم، أ لم تكفيكم كل هاته الحجح و البراهين عن من تكون العصابة، و ما دورها و من يحمي استمرارها على رقاب الشعب و لماذا تعاكس كل شي جميل بالدول المجاورة و تكره و تعاكس كل تطلعات الشعوب العربية؟ لا اجد وصفا و لا نعتا أقرب الى حقيقة العصابة الا كلمة شيطان، ابليس المنطقة... يا شعب الجزائر ناموا و لا تستيقظوا ما فاز الا من كد و اجتهد و رفض الذل و تطلع للحرية و العيش الكريم... استنروا في كسلكم و سباتكم و ذلكم و مهانتكم..