ولأننا نعيش في زمن قلَّ فيه الرجال وأصبحت القيم والمعاير وموازين الأمور مقلوبة حيث ساد العبيد واستأسدوا على السَّادة وأصبح الحفاة العراة رعاة الشاة يتطاولون ويبرون أقلامهم ويحدون أسنَّة رماحهم وسيوفهم الصدأَة لتتهجَّم على أسيادهم الذين يشهد لهم العالم أجمع بالأنفة والكبرياء والعظمة.تماماً كما فعل هذا الحشرة المسمى سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة والذي حاول إهانة في الثورة التحريرية المُباركة ورموزها وحاول أن يوهم من يستمعون إليه بأننا قد أخذنا الاستقلال منةًّ وعطاءً وكُرماَ من فرنسا الاستعمارية بعد7سنوات ونيف من حرب طاحنة ضروس لا تبقي ولا تذر لا حجراً ولا مدر،ولعمري لهذه فرية كبرى وطامة لآمه وأمارة تنم عن الخبث والجهل والحقد على بلد لقبها خروتشوف وقبله فيدال كاسترو بقبلة الثوار والأحرار في العالم،ولا استغرب موقف هذا القزم الأرعن وغيره من أقزام الخليج وعرابيده ورعاديده،والذين يكرهون الجزائر لأنها لم ترضى أن تكون دابة مركوبة في مقابل مالي مثل كثير من دول العرب،هؤلاء الأجلاف غلاظ القلوب الذين وصفهم الله تعالى بالإعراب شديدو الكفر والنفاق لم يهضموا عدم تدخلنا إلى جانبهم في حربهم ضدَّ اليمن الشقيق والذي قال عنه رئيس الوزراء التركي عصمت انونو لجمال عبد الناصر عندما بعث قواته لليمن لقد ارتكبت خطاً فادحاً لأنَّ هؤلاء القوم لا يهزمون.عبيد أمريكا وإسرائيل وأتحدث عن حكام الخليج والإمارات ومنهم هذا الخنيث المدعو كذباً وزوراً بالقاسمي لأنه ليس جديراً باسمه في اللغة العربية القحة والتي أصلها من قحطان أصل العرب اليمانية وعزهم،فهذا النجس الذي كان عليه أن يلوك لسانه مليون مرة قبل أن يخرج الكلام الفجاج من حلقه المر كالعلقم،فالجزائر أكبر منه ولست أنا من يحق له الحديث عن تاريخها المسطر بدماء خيرة أبنائها وشاباتها.
-وأذكره بأنه يوم كانت بلاده صحراء قاحلة جرداء كرداء مقفرة كانت الجزائر صرَّة أوروبا ولا تجرؤ حتى ربته الأعلى هيرا الغرب أمريكا أن تبعث أسطولها في البحر الأبيض المتوسط دون موافقة داي الجزائر والمعاهدة التي دفعت بموجبها الدولة التي تحتل أرضه وتسلبه عرضه وشرفه وتاجه وصولجانه الجزية لجزائر مقابل أن تسمح لها دولتنا بالإبحار بأمان فيه،وإن أردت التأكد من ذلك فهي موجودة بمكتبة الكونغرس الأمريكية وباللغة العربية ولم تكتب أمريكا في تاريخها معاهدة مع أي بلد في العالم منذ1775حتى يوم الناس هذا بلغة غير لغة شكسبير إلا الجزائر،ولكن لا ألومه على موقفه من الثورة الجزائرية لأنه ناكر للجميل غدَّار مكار،فالقذافي الذي أحسن إليه وإلى إخوته يوم كانوا يعيشون في خيمة في صحراء الإمارات يوم كان أبوه الشيخ زايد حياَ حيث قام القذافي ،وهذا موثق تاريخياً بعلاجه هو وإخوته في أوروبا وعلى متن طائرة خاصة وعلى نفقته الشخصية وتدور عجلة الزمن والتاريخ ومقلاعها،ويطعن هؤلاء من أحسن إليهم في ظهره ويتآمرون على قتله تماماً كما فعلوا مع نبينا الكريم قبل1400سنة،لأنهم أعراب بدو رحل أرادت الماسونية العالمية ومراكز صناعة القرار العالمي وهذا الكلام وثقته قناة الشرق الفضائية في حلقة مطولة،فبعد أن رفضت مصر أن تكون نموذجاً تابعاً لهم اقتصادياً ومعرفياً وثقافياً في عهد جمال عبد الناصر احتضنتها الإمارات العربية المتحدة،فصارت بلداً سياحياً لسِّياحة الجنسية بامتياز وأكبر بلد مستهلك للخمور في العالم ومحجاً لشواذ والعاهرات على غرار تل أبيب في فلسطين المحتلة،ومركزاً للقمار والمراباة في الشرق الأوسط وكل هذا يعرفه كل من زار الإمارات ودخل غرف فنادقها المغلقة.
-وأمَّا تآمرها على الأمة فحدث ولا حرج،ومنذ حرب الخليج الأولى والثانية والعدوان على اليمن والقبض على خلية تعمل في المخابرات الإماراتية في غزة الحاصرة،كان هدفها تصوير أماكن حساسة وجلب معلومات لتقديمها إلى الموساد تحت عمود خيمة العمل الخيري والإغاثي إلي التنسيق مع إسرائيل أمنياً واستخباراتياً وإجراء مناورات مشتركة معها واستهداف حزب الله وكل من يرى فيه الصهاينة خطراً عليهم،يا هذا يا شارب بول البعير وناثر لنثر يشبه نوعاً ما شعر لبيد اليهودي لتعلم بأن الناس مقامات ونحن وإن كنا السَّادة فعزنا وجاهنا أننا لا نضيم ولا نبطش حتىَّ وإن كنا القادرين على ذلك في زماننا ولا تظنن للحظة يا من أخذت لقب الأمير بالخيانة والنذالة والانحطاط وتقبيل أيدي أسيادكم البريطانيين والأمريكان وفتح أفواهكم وأشياء أخرى لكي تصبح حلالاً زلا لاً لأجانب في بلادكم ولا تجهلن على الحليم واتقي يا شقيق الصاغرات غضب الأسود النائمات إذا زأرنا، أما النعال فلا اعتقد أن جزمة أصغرنا عمراً جدير أن يقبلها قذر مثلك وإياك ثم إياك يا كلب أل سعود وخادم الماسون أن تفتح فيكَ بما تجهل ولا تهرف بما لا تعرف ولا تدعي أنك من أشراف العرب فالشرف لنا والعز فينا يمشي كما يمشي الخيلاء والمجد في حبات التراب التي تعطرت بقطرات الدِّماء الذاكيات الطاهرات وإذا كان نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام قد قال إنَّ قطرة واحدة من دم الشهيد تضيء كما بين السَّماء والأرض إلى يوم القيامة فما بالك بدماء مليون ونصف مليون من الشهداء في الجزائر. والحديث صحيح وفي صحاحنا السته إن أردت التأكد منه،هذا ردِّي المختصر المفيد السَّديد الرشيد ولا تلعب مع الكبار يا صغير لأنَّ في الجزائر أناس لا يخافون إلا ربَّهم ولا تهمهم لا العلاقات الدِّبلوماسية بين البلدين ولا المصالح ولا إرضاء حكام البلاد،وإذا أطلت لسانك مرة أخرى أعدك بأني سأخلدك بمقال لن تنساه في حياتك والسَّلام يا هذا ختام الكرام وردهم على اللئام مؤقتا طبعاَ.
الجزائر تايمز عميرة أيسر
تعليقات الزوار
لا تعليقات