أدان مكتب مجلس الأمة، برئاسة عزوز ناصري، العدوان “الإسرائيلي” على إيران، داعيا المجتمع الدولي إلى تحرك جاد.
وقال مجلس الأمة الجزائري، إنه “يتابع بقلق بالغ العدوان الصهيوني السافر ضد الشعب الإيراني وبُناه التحتية ومنشآته القاعدية في الجمهورية الاسلامية الإيرانية الشقيقة”.
وشددت الغرفة العليا للبرلمان، على أن هذا العدوان “الجائر” يتعارض مع القوانين الدولية ، ويعبر مرة أخرى عن السياسة الاستيطانية والإجرامية للكيان الصهيوني، القائمة على الغايات التوسعية اللامشروعة، والأساليب العدوانية.
وجاء في البيان: “إنّ مكتب مجلس الأمة، وإذ يشجب ويدين هذه الهجمات العدوانية، التي تزدري على نحو قبيح سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلامة أراضيها، وتنتهك انتهاكا صارخاً القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، فإنّه يؤكّد بأنّ المنظومة الدولية أضحت أمام تحدٍ حقيقي يستوجب تحرّكا فعلياً وجاداً من شأنه أن يضمن سلم وأمن المنطقة وبلدانها من أيّة تداعيات قد تنثر الخراب وتجرّها إلى حرب لا تُبقي ولا تذر”.
واعتبر المجلس، أنّ هذه الهجمات الشنيعة للكيان الاستعماري، التي تضاف إلى سلاسل غير منتهية من الانتهاكات والاعتداءات التي طالت دولا عدة، فضحت الوجه القبيح للصهيونية، وأحدثت انقلابا مفاهيمياً لدى الدولة المارقة ومن يواليها، حول ماهية الدول المعتدية والمُعتدَى عليها.
واستنكر مجلس الأمة بشدة العدوان “الإسرائيلي” على الأراضي الإيرانية، داعيا برلمانات العالم إلى الوقوف في صف دعاة السلم والأمن الدوليين والعمل على إلزام الكيان “الإسرائيلي”، بالتوقف حالا ونهائيا عن سياسته الهمجية التي من شأنها توسي نطاق الحرب في المنطقة.
ودعا، المجتمع الدولي بكل هيئاته ومنظماته إلى تحمل مسؤولياته التاريخية أمام هذا التعسف “الإسرائيلي” الخطير وذلك بمحاسبته وتجريمه.
تعليقات الزوار
لا تعليقات