رحلت السلطات المصرية العشرات من الجزائريين أغلبهم مجندين من المخابرات العسكرية هدفهم إستفزاز و إحراج السلطات المصرية بعد توقيفهم واحتجازهم في مطار القاهرة .
وكانت السلطات المصرية قد أوقفت 26 ناشطا جزائريا وعددا من المتضامنين الفرنسيبن عقب وصولهم مطار القاهرة للمشاركة في المسيرة الدولية إلى قطاع غزة التي دعا التحالف الدولي لمناهضة الاحتلال لتنظيمها والاعتصام أمام معبر رفح البري لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وبحسب معلومات موثقة فقد قامت السلطات المصرية باعتقال النشطاء فور وصولهم إلى مطار القاهرة الدولي أو من أماكن إقامتهم في الفنادق، رغم حصولهم على تأشيرات دخول رسمية.
وتم اقتيادهم إلى جهات غير معلومة دون الإفصاح عن أسباب قانونية لاحتجازهم، في انتهاك صارخ للحق في حرية التنقل والتعبير، المكفولين بموجب الدستور المصري والمواثيق الدولية التي صادقت عليها مصر.
وأعلنت الخارجية المصرية في بيان الأربعاء ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لتنظيم زيارات للمنطقة الحدودية مع قطاع غزة.
وتعرض عدد من النشطاء الجزائريين، للتوقيف فور وصولهم إلى مطار القاهرة الدولي، خلال رحلتهم التضامنية للمشاركة في “قافلة الصمود” المتجهة نحو معبر رفح الحدودي، وذلك في سياق المبادرات الشعبية المتصاعدة لدعم الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
تعليقات الزوار
لا تعليقات