نشرت قناة “الحرة” الأمريكية، تقريراً حول الموقف الجزائري حيال إسرائيل، بعدما كان ذات النظام الذي يتحكم فيه الجيش، يهاجم إسرائيل ويصفها بـ”الكيان الصهيوني”.
القناة الأمريكية عرت النظام العسكري الجزائري، معتبرة أنه يشكل تحولاً ملحوظاً، بعدما كانت البلاغات الصادرة عن هذا النظام كله عبارات تهاجم إسرائيل.
وتسائلت القناة الأمريكية، حول هذا التغير المفاجئ من نظام كان يهاجم إلى نظام يتقرب للتطبيع، ويعترف بحل الدولتين، ويعلن إستعداده الإعتراف بدولة إسرائيل، على لسان رئيس الدولة “تبون”.
تعليقات الزوار
مجرد تساؤل(2)
مجرد تساؤل(2) ماذا يعني موقف تبون !!!؟؟؟؟ 1- تمسك الجزائر بالشرعية والقانون الدوليين. 2- أحياء مبادرة السلام للملك عبد الله، المصادق عليها في قمة لبنان سنة 2002، وتذكير ابن سلمان بعدم التخلي عنها، دلم كما تححق من خلال بيان الخارجية السعودية الذي صدر عقب حوار تبون. 3- صفعة للمطبعين الموقعين عليها وداسوا عليها جبنا وطمعا بدون الحصول لا على اّلأرض ولا على السلام. 4- موقف تبون رسالة لترامب، بأن الجزائر تدين اتفاقية أبرهة، وتدين الهرولة ولا تباركها، وتدين قراره الاعتراف بالقدس كعاصمة للكيان، وسعيه لتهجير الفلسطينيين. 5- تجنيب الجزائر الضغوطات في هذا الموضوع. 6- موقف تبون يُشكل إدانة للكيان الذي يرفض حل الدولتين. 7- دفع الفلسطينيين لعدم التخلي عن شبر واحد من أراضي 1967، لا سيما القدس الشرقية. 8- تصريح تبون غير ملزم له ولا لمن يخلفه، ويمكن أن يضيف لشرطه شرطا استقلال الصحراء الغربية، والانسحاب من الجولان، لأنه في نفس الحوار أشار إليهما، منددا بازدواجية المعايير. حيث قال بكل وضوح ما نصه: "الجزائر كلٌ متكامل وترفض الكيل بمكيالين في السياسات الدولية، منتقدا ازدواجية المعايير حول هذه القضايا، حيث تُطبَّق معايير في أزمة أوكرانيا لا تُطبَّق في قضايا أخرى مثل قضية الجولان السوري وقضية الصحراء الغربية، وتتم إدانة روسيا بينما يُلتزم الصمت تجاه الاحتلال الإسرائيلي للجولان، وتجاه قضية الصحراء الغربية"انتهى مليون ونصف مليون تحية لتبون لعمي تبون. ونترك الجدل لأصحابه.