تعتزم الجزائر وتونس، تعزيز التنسيق المشترك لمكافحة التهديدات الأمنية العابرة للحدود. 

وخلال اللقاء الذي جمع بين وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، ونظيره التونسي، خالد النوري، تمّت الإشادة بمستوى التعاون الثنائي بين القطاعين والتقدم الذي يشهده في مختلف المحاور ذات الصلة.

وحسب بيان لوزارة الداخلية، فإنّ هذا يندرج “في سياق العلاقات المتميزة بين الجزائر وتونس، المجسدة للإرادة السياسية لرئيسي البلدين”. 

وخلال اللقاء ذاته، جدد الوزيران التزامهما بمواصلة العمل المشترك لمجابهة مثلى لمختلف التحديات المشتركة على الصعيد الأمني والتنموي، كما أكدا “أهمية تعاضد الجهود وتعزيز التنسيق لمكافحة التهديدات الأمنية العابرة للحدود”. 

واتفق الطرفان أيضا، على “تقييم ما تم تحقيقه بخصوص تنمية المناطق الحدودية للبلدين منذ آخر لقاء للجنة المشتركة شهر جانفي 2024 بالجزائر”.

جدير بالذكر، أنّ اللجنة المشتركة كانت قد تناقشت خلال اجتماعها، حول سبل ترقية وتنمية المبادلات التجارية بين الولايات الحدودية للبلدين وتحسين جاذبيتها وكذا تعزيز دور المعابر الحدودية في مجال التنمية، بالإضافة إلى وضع استراتيجية مشتركة لمجابهة المخاطر الكبرى.