أخبار عاجلة

انتقادات لادعة لمديرة الاستخبارات الأمريكية بعد ربطها بين هجوم سيدني ومحاولة “أسلمة أستراليا”

 تعرضت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد لانتقادات واسعة بعدما ربطت بين الهجوم الإرهابي في سيدني وما اعتبرته محاولة “أسلمة” أستراليا.

وكتبت غابارد على حسابها في موقع إكس “لا ينبغي أن يكون الهجوم الإرهابي الإسلامي المأساوي الذي استهدف المشاركين في احتفال عيد الأنوار (حانوكا) في أستراليا مفاجئاً لأحد”.

وتابعت: “إنه نتيجة مباشرة للتدفق الهائل للإسلاميين إلى أستراليا. هدفهم ليس فقط أسلمة أستراليا، بل العالم أجمع، بما في ذلك الولايات المتحدة”.

وأضافت: “يُمثل الإسلاميون والإسلاموية أكبر تهديد لحرية وأمن وازدهار الولايات المتحدة والعالم أجمع. ربما فات الأوان بالنسبة لأوروبا وأستراليا. لكنه لم يفت بعد بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، وقد يفوت الأوان قريباً”.

واستدركت بقولها: “لحسن الحظ، أولى الرئيس ترامب أولوية قصوى لتأمين حدودنا وترحيل الإرهابيين المعروفين والمشتبه بهم، ووقف الهجرة الجماعية غير النظامية التي تُعرِّض الأمريكيين للخطر”.

 

واستعان خبير الذكاء الاصطناعي فاروق ظفر (أمريكي من أصل باكستاني) بمعلومات نشرتها وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، وعلق بالقول: “ادعاء كاذب يا مديرة غابارد. تؤكد إدارتكم والعديد من الوكالات الحكومية الفيدرالية أن المسلمين يشكلون 1% من الإرهابيين المحليين في الولايات المتحدة، بينما تُنسب 75-80% (من الهجمات الإرهابية) إلى رجال بيض”.

وأضاف: “إن هذه المبالغة خطيرة للغاية وغير مسؤولة، خاصةً أنها صادرة عن مكتبكم”.

 

وكتب الباحث منصور أحمد القرشي “إن إلقاء اللوم على دين بأكمله في الإرهاب “سياسة كسولة”. الحقائق مهمة: التطرف لا دين له، والشعور الجماعي بالذنب لا يحل المشكلة”.

 

وتساءل الصحافي الكردي باختيار غوران: “ماذا عن الرجل المسلم الذي خاطر بحياته وأوقف مطلق النار؟ ألا ينبغي اعتباره بطلاً إسلامياً؟”.

 

وخاطبت الصحافية الأسترالية ماري كوستاكيديس، غابارد، بقولها: “ربما محاولة وضع حدّ للتدخل الأمريكي في الشرق الأوسط – وفي كل مكان آخر تقريباً – كفيلة بوقف ردود الفعل السلبية. لقد عُلّقت عليك آمال كبيرة”.

 

وقبل أيام، تعرض الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لانتقادات واسعة بعد تضامنه مع عائلات الهجوم الإرهابي بأستراليا، وتجاهله الآلاف من الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات