أخبار عاجلة

محاكمة قاضية أمريكية بتهمة مساعدة مهاجر على الإفلات من السلطات الفيدرالية

بدأ الادعاء العام الأمريكي، عرض تسجيلات صوتية، في محاولة لإقناع هيئة المحلّفين بأن القاضية في دائرة مقاطعة ميلووكي بولاية ويسكونسن الأمريكية، هانا دوغان، كانت تدرك خطورة الموقف في الربيع الماضي عندما وجهت مهاجرا إلى الخروج عبر باب خاص بينما كان عملاء فيدراليون متواجدين داخل مبنى المحكمة لاعتقاله.

ووفقا للتسجيلات الصوتية لقاعة المحكمة، قالت دوغان، لموظف تدوين الجلسات لديها أثناء مناقشتهما، من سيساعد إدواردو فلوريس-رويز “أنا سأتحمّل العبء”.

وتحاكم دوغان بتهمتي عرقلة سير العدالة والتستر على شخص، وهي نتيجة غير مسبوقة جاءت في سياق حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الهجرة.

ولا يوجد خلاف على أن دوغان وجّهت فلوريس-رويز إلى مغادرة قاعة المحكمة عبر باب خاص، وذلك بعدما طلبت من عملاء الهجرة التحدث مع كبير القضاة بشأن محاولة اعتقاله. وكان الباب يؤدي إلى ممر عام داخل مبنى المحكمة.

وأظهرت التسجيلات أنه بينما كان العملاء بعيدين، سارعت دوغان إلى تحديد موعد جديد لجلسة استماع لفلوريس-رويز، وأبلغته بأنه يمكنه الحضور عبر تطبيق زووم. وكان فلوريس-رويز يواجه تهمة جنحة اعتداء.

وقال مساعد المدعي العام الأمريكي، كيث ألكسندر، أمام هيئة المحلّفين في المحكمة الفيدرالية في ميلووكي، “لم يتوقعوا أن تقوم قاضية، أقسمت على احترام القانون، بتقسيم فريق الاعتقال وعرقلة جهودهم في أداء مهامهم”.

وألقي القبض على فلوريس-رويز، البالغ من العمر 31 عاما، خارج مبنى محكمة المقاطعة بعد مطاردة على الأقدام، ثم جرى ترحيله بعد عدة أشهر.

وقال محامي الدفاع، ستيفن بيسكوبيك، إن القاضية لم تكن لديها أي نية لعرقلة عمل العملاء.

وأضاف بيسكوبيك أن عملاء آخرين كانوا في ردهة المحكمة قرروا عدم اعتقال فلوريس-رويز عندما خرج من الباب، وبدلا من ذلك لاحقوه في الخارج.

وقال بيسكوبيك، لهيئة المحلفين، “الآن، وبعد وقوع الأمر، يريد الجميع إلقاء اللوم على القاضية دوغان”.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات