أخبار عاجلة

نائب الرئيس الأمريكي يؤكد ثبات وقف إطلاق النار في غزة

قال جيه.دي فانس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة صامد رغم الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة وتبادل إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الاتهامات بانتهاكه.

وقال فانس للصحافيين “وقف إطلاق النار صامد. هذا لا يعني أنه لن تكون هناك مناوشات صغيرة هنا وهناك”.

وأضاف “لدينا علم بأن حماس أو جهة أخرى داخل غزة هاجمت جنديا (إسرائيليا). نتوقع أن يرد الإسرائيليون، لكنني أعتقد أن السلام الذي أعلنه الرئيس سيصمد رغم ذلك”.

 

وفي سياق متصل، نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر إسرائيلية لم تسمها أن: “أية خطوة تُتخذ في قطاع غزة عقب انتهاكات حماس يجب أن تحظى بموافقة الولايات المتحدة”.

وأضافت المصادر أنه “تم إيضاح هذه الرسالة اليوم (الثلاثاء) خلال مناقشات جرت في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو” بالقدس الغربية.

وأوضحت الهيئة أن “إسرائيل على قناعة بأن الولايات المتحدة ستوافق على بعض الخطوات قيد الدراسة، ولكن ليس جميعها”، دون مزيد من التفاصيل.

ونقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله: “لا نستطيع فعل كل ما نريد، بسبب القيود التي تفرضها الولايات المتحدة”.

وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، قالت الهيئة إنه “سيتم توسيع المنطقة الخاضعة لسيطرة إسرائيل في قطاع غزة إلى ما وراء الخط الأصفر”.

إلا أن الهيئة نقلت عن مصدر مطلع لم تسمه: “يناقش رئيس الوزراء نتنياهو المسألة حاليا مع كبار المسؤولين الأمريكيين لتنسيق هذه الخطوة”.

و”الخط الأصفر” هو خط الانسحاب الأول المنصوص عليه في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

ويفصل هذا الخط بين المناطق التي ما زال يتواجد فيها الجيش الإسرائيلي في الجهة الشرقية منه، وبين المناطق التي يُسمح للفلسطينيين بالتحرك داخلها في المناطق الغربية منه.

وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، انسحب الجيش الإسرائيلي جزئيا من المناطق التي كان يتمركز فيها إلى مواقع جديدة داخل قطاع غزة شرق “الخط الأصفر”، والذي يغطي وفق تقديرات الجيش أكثر من 50 بالمئة من مساحة القطاع.

في المقابل، قال مسؤول أمريكي لموقع “أكسيوس”، الثلاثاء، إن مسؤولين كبار في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغوا فريق نتنياهو أنهم لا يرون انتهاكا ماديا للاتفاق من جانب حركة “حماس”.

وحث هؤلاء المسؤولون إسرائيل على عدم اتخاذ إجراءات جذرية من شأنها أن تدفع وقف إطلاق النار إلى حافة الانهيار.

لكن بعد وقت قصير، عقد نتنياهو اجتماعا أمنيا طارئا، وقرر استئناف الغارات على غزة، وتوسيع المساحة التي تحتلها تل أبيب في القطاع الفلسطيني، بحسب الموقع.

وعن هذا الاجتماع قال مكتب نتنياهو في بيان: “في ختام المشاورات الأمنية، وجّه رئيس الوزراء القيادة العسكرية بتنفيذ ضربات قوية وفورية في قطاع غزة”.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات