أخبار عاجلة

الحوثيون يعلنون مهاجمة هدفين إسرائيليين غرب القدس وحيفا

 أعلنت حركة “أنصار الله” (الحوثيون) تنفيذ عمليتين عسكريتين بصاروخ وطائرة مسيّرة استهدفتا هدفين إسرائيليين غرب مدينة القدس وفي منطقة حيفا؛ في إعلان هو الثاني للحوثيين خلال أقل من 12 ساعة.

وأوضح المتحدث العسكري باسم الحركة، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، أن قواتهم نفذت عملية عسكرية “استهدفت هدفاً مهماً وحساساً للعدو الإسرائيلي غرب مدينة القدس المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2″، مشيراً إلى أن العملية “تسببت في هروب الملايين من قطعان الصهاينة إلى الملاجئ”.

وأضاف أن العملية الثانية استهدفت “هدفاً حيوياً إسرائيلياً في منطقة حيفا المحتلة، وذلك بطائرة مسيّرة”، مؤكدا أن العمليتين حققتا هدفيهما بنجاح، ومشيرا إلى أن ذلك يأتي “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني” و”في إطار الرد الأولي على العدوان الإسرائيلي على اليمن”.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد تحدثت عن رصد إطلاق صاروخين من اليمن، فيما أكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية انطلاق صفارات الإنذار في القدس والبحر الميت وعدة مناطق. كما أوردت وسائل إعلام عبرية توقفا مؤقتا لعمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون.

وقال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه تبين بعد الفحص أن الحوثيين “استخدموا ذخيرة عنقودية في الصاروخ الذي أطلقوه اليوم باتجاه إسرائيل”.

ويُعد هذا الإعلان الثاني للحوثيين خلال أقل من 12 ساعة، بعد أن أعلنوا صباح الأربعاء تنفيذ عملية عسكرية نوعية ومزدوجة بصاروخين باليستيين، أحدهما “ذو رأس انشطاري”، ضد أهداف إسرائيلية وصفتها الحركة بـ”الحساسة” في منطقة يافا.

وسبق وأن أعلن الحوثيون مساء الثلاثاء استهداف مبنى هيئة الأركان الإسرائيلي، ومطار بن غوريون، وميناء أسدود، ومحطة كهرباء الخضيرة، بالإضافة إلى سفينة قالت الحركة إنها مرتبطة بإسرائيل.

كما أعلنت الحركة الإثنين تنفيذ عملية عسكرية استهدفت سفينة (سكارليت ري) النفطية الإسرائيلية شمالي البحر الأحمر، بالتزامن مع تشييع 12 مسؤولا من حكومتهم قضوا في غارات إسرائيلية استهدفت اجتماعا لهم في صنعاء الخميس الماضي.

وفي عدوانها الخامس عشر على اليمن منذ يوليو/تموز 2024، اغتالت إسرائيل، لأول مرة، قيادات في حكومة الحوثيين؛ ممثلة في رئيس الحكومة أحمد الرهوي، وتسعة وزراء، ومسؤولين اثنين في مكتب رئاسة الوزراء.

وتشنّ “أنصار الله” هجمات متكررة بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد أهداف متعددة في إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، فيما تستهدف منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 السفن المرتبطة بإسرائيل، أو المتجهة إليها، وتقول الحركة إن ذلك يأتي “تضامنًا مع قطاع غزة” الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي منذ السابع من أكتوبر 2023.

وردا على تلك الهجمات، شنت إسرائيل عدة غارات منذ 20 يوليو/تموز 2024 على منشآت حيوية وبُنى تحتية للطاقة في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وبينما أعلنت “أنصار الله” في الرابع من مايو/ أيار الماضي فرض حظر جوي على إسرائيل، زادت وأعلنت في 20 من الشهر ذاته فرض حصار بحري على ميناء حيفا.

واستطاع صاروخ فرط صوتي للحوثيين، في الرابع من مايو، الوصول إلى محيط مطار بن غوريون، مخترقا منظومة الدفاع الجوية الإسرائيلية.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات