أطلق رقيب النار على خمسة جنود في إحدى أكبر قواعد الجيش الأمريكي في البلاد قبل أن يتم القبض عليه بسرعة من قبل جنود آخرين في فورت ستيوارت بولاية جورجيا، مما أدى إلى إغلاق القاعدة لفترة وجيزة، حسبما أفاد مسؤولون.
ولم تتوفر على الفور تفاصيل كثيرة حول أسباب إطلاق النار، لكن المسؤولين قالوا إن مطلق النار هو الرقيب كورنيليوس رادفورد / 28 عاما/، وإنه استخدم مسدسا شخصيا وليس سلاحا عسكريا.
وأطلق رادفورد النار في مكان عمله، لكن المسؤولين لم يتكهنوا بالدافع وراء ذلك، حسبما أفادت السلطات.
وقال مصدر عسكري إن الجنود المصابين في حالة مستقرة ومن المتوقع أن يتعافوا، مضيفا أن الجنود الذين ألقوا القبض على رادفورد ساعدوا في تأمين اعتقاله.
وقال: “هؤلاء الجنود، بلا شك، منعوا وقوع المزيد من الضحايا أو الجرحى”.
وفي وقت سابق. قالت متحدثة رسمية، لوكالة أسوشيتد برس، إنه تم إغلاق أجزاء من القاعدة بعد ورود بلاغ عن وجود مطلق نار نشط داخل المنشأة العسكرية الواسعة.
وتقع قاعدة فورت ستيوارت العسكرية في جنوب غرب مدينة سافانا بولاية جورجيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية شرق نهر المسيسيبي.
ودعا منشور على صفحة قاعدة “فورت ستيوارت” العسكرية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” جميع الأفراد في المنطقة المغلقة إلى البقاء داخل المباني وإغلاق جميع النوافذ والأبواب وإقفالها.
تعليقات الزوار
لا تعليقات