أخبار عاجلة

إسرائيل تقتل 89 فلسطينيا منذ فجر الإثنين في غزة

قتل الجيش الإسرائيلي، منذ فجر الاثنين، ما لا يقل عن 89 فلسطينيا وأصاب العشرات من بينهم 41 شخصا من منتظري المساعدات، في هجمات على أنحاء متفرقة من قطاع غزة.

 

جاء ذلك في إطار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب منذ أكثر من 21 شهرا، حيث استهدف الجيش في آخر هجماته خيام نزوح ومنازل وتجمعات لمدنيين قرب مراكز توزيع المساعدات الأمريكية ومن منتظري شاحنات المساعدات التي تدخل عبر معبري “كرم أبو سالم” (جنوب) ونقطة “زيكيم” (شمال)، وفق ما أفادت به مصادر طبية وشهود عيان.

وفي أحدث التطورات، استُشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع.

 

واستُشهد 6 فلسطينيين من عناصر تأمين شاحنات المساعدات بقصف إسرائيلي استهدفهم قرب معبر “زيكيم” الإسرائيلي شمال غربي قطاع غزة.

فيما ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي أثناء انتظارهم وصول شاحنات المساعدات، في محيط محور “موراغ” الفاصل بين مدينتي خان يونس ورفح جنوبي القطاع، إلى 28 شخصا.

وقبل ذلك، استُشهد 50 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية طالت مناطق متفرقة من القطاع.

 

غزة والشمال

وفي مدينة غزة استُشهد 3 فلسطينيين في قصف استهدف شقة سكنية في محيط مدرسة الزهراء بحي الدرج شرقي المدينة.

كمااستُشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف استهدف مقر كلية نماء الذي يؤوي نازحين في محيط حي الصفطاوي شمالي المدينة.

وواصل الجيش الإسرائيلي منذ ساعات الليل، تنفيذ أعمال قصف ونسف عديدة لمبان بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

 

وسط القطاع

وفي المحافظة الوسطى، استُشهد 7 فلسطينيين وأصيب 22 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعات لمدنيين قرب نقطة توزيع المساعدات الأمريكية جنوب منطقة وادي غزة.

واستُشهد أب وزوجته وابنته وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة عابد بمخيم المغازي، فيما قُتلت سيدة بقصف استهدف منزلا لعائلة أبو السبح في منطقة البصة بمدينة دير البلح.

فيما أفادت مصادر طبية بـ”وجود 19 شهيدا على الأقل وعدد من المفقودين تحت الأنقاض في قصف جوي إسرائيلي استهدف منازل جنوب ووسط قطاع غزة فجر اليوم”، دون ذكر تفاصيل.

وتحدث شهود عيان عن “شهيدة ومصابين بقصف جوي إسرائيلي على منزل لعائلة أبو السبح في منطقة البصة بدير البلح وسط القطاع”.

والأحد، أعلن جيش إسرائيل “سماحه” بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه “تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية” في مناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.

واعتبر هيئات ومنظمات دولية أن خطوة إسرائيل “تروّج لوهم الإغاثة”، بينما يواصل جيشها استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات.

ورغم شح المساعدات، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، ادعى الأحد أنه يسمح بـ”إدخال الحد الأدنى من المساعدات لغزة”، واتهم الأمم المتحدة بـ”اختلاق الأكاذيب”.

وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ومنذ ذلك اليوم تشن إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات