كشفت صحيفة “معاريف” العبرية، الأربعاء، أن طيارين إسرائيليين كلّفوا باعتراض صواريخ وطائرات مسيرة إيرانية قاموا، على مدى 12 يوما، بإلقاء حمولتهم الزائدة من المتفجرات على قطاع غزة.

وبحسب الصحيفة، أوضح سلاح الجو الإسرائيلي أن “الطيارين الذين أُرسلوا في اليوم الأول من العملية لاعتراض الصواريخ والمسيرات الإيرانية، زوّدوا طائراتهم بصواريخ جو-أرض إضافية”.

وأضافت الصحيفة: “عقب انتهاء مهمتهم، توجّه الطيارون إلى غرفة العمليات الخاصة بالقتال في غزة، واقترحوا إلقاء فائض الذخيرة على أهداف داخل القطاع، دعماً للقوات البرية التي كانت تُجري عمليات في شمال القطاع وفي منطقة خان يونس جنوبا”.

وتابعت: “قُوبل اقتراح الطيارين بترحيب من القيادة، وسرعان ما تحوّل إلى إجراء روتيني استُخدم طوال أيام الحرب مع إيران التي امتدت لـ12 يوما”.

وأشارت “معاريف” إلى أنه “عقب تلقيه تقريرا بشأن المبادرة، أصدر قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، أوامر بتوسيع نطاق القصف ليشمل جميع الأسراب الجوية، ما أدى إلى تكثيف الهجمات الجوية الإسرائيلية على غزة”.

ونقلت الصحيفة عن الجيش الإسرائيلي قوله إن “قطاع غزة تعرّض خلال فترة القتال مع إيران لموجة من الغارات الجوية المكثفة”.

وأضافت: “وقبل عودتها إلى القواعد بعد تنفيذ مهام الدفاع الجوي، كانت عشرات الطائرات المقاتلة تمرّ يوميا فوق غزة وتلقي، بناء على توجيهات القوات البرية، مئات القنابل والذخائر”.