ذكر موقع “أكسيوس” الإخباري، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجري “مباحثات تمهيدية” لإبرام اتفاق أمني محتمل بين إسرائيل وسوريا.
وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن ترامب سيوقع اليوم أمراً تنفيذياً يرفع بموجبه بعض العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، مع الإبقاء على قيود محددة بحق الرئيس السابق بشار الأسد وأفراد آخرين.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت خلال إفادة صحافية أن العقوبات ستظل سارية على شركاء الأسد، ومنتهكي حقوق الإنسان، وتجار المخدرات، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية، وتنظيم الدولة الإسلامية والتنظيمات التابعة له، بالإضافة إلى وكلاء إيران.
يُذكر أن ترامب كان قد أعلن في مايو/أيار الماضي عزمه رفع العقوبات عن سوريا كجزء من جهود لدعم إعادة إعمار البلاد بعد الحرب الأهلية الدامية.
وأكدت ليفيت، مشيرة إلى لقاء ترامب بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع خلال زيارته الأخيرة للشرق الأوسط، أن الرئيس الأمريكي “ملتزم بدعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها”.
وأضافت: “هذا وعد آخر قطعه الرئيس، وأوفى به، لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة”.
سوريا: رفع ترامب للعقوبات سيفتح “أبواب إعادة الإعمار والتنمية”
وقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اليوم الإثنين إن إنهاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برنامج العقوبات المفروضة على سوريا سيفتح “أبواب إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها”.
وأضاف الشيباني في منشور على منصة “إكس” أن هذه الخطوة ترفع “العائق الكبير أمام التعافي الاقتصادي”، وتسهم في “الانفتاح على المجتمع الدولي”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات