أخبار عاجلة

استشهاد 38 فلسطينيا بينهم أطفال بغارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ، فجر الأربعاء، إلى 38 بينهم أطفال ونساء، جراء سلسلة غارات جوية شنها الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، في سياق الإبادة الجماعية المتواصلة التي تنفذها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ووفق مصادر طبية وشهود عيان استهدف الجيش الإسرائيلي منازل، وخيامًا تؤوي نازحين، وتجمعات لمواطنين، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى في محافظات شمال ووسط وجنوب القطاع.

وفي أحدث الغارات، استُشهد فلسطينيان إثر استهداف مسيرة إسرائيلية لتجمع مدنيين في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وفي دير البلح وسط القطاع، قتلت امرأة فلسطينية بعد قصف استهدف خيمتها، كما قتل فلسطينيان آخران في قصف لتجمع مدني في جباليا شمال غزة.

وانتشلت الطواقم الطبية جثامين ثلاثة أطفال عقب غارة إسرائيلية على شارع الشيماء في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، كما عُثر على جثتين لفلسطينيين في منطقة جورت اللوت بخان يونس.

وفي وقت سابق، استُشهد 7 فلسطينيين جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف تجمعين للمدنيين، أحدهما في حي النصر، والآخر في مخيم الشاطئ بمحافظة غزة.

 

هجمات الصباح

في مخيم جباليا شمال القطاع، استشهد فلسطينيان إثر غارات استهدفت منزلا، فيما استشهد آخرون وأصيب عدد آخر بغارة استهدف منزلا في مدينة غزة.

ووسط القطاع،استشهد فلسطيني وأصيب 10 آخرون، معظمهم أطفال، نتيجة استهداف تجمع لمواطنين بمنطقة النادي الأهلي في مخيم النصيرات، بحسب بيان صادر عن “مستشفى العودة”.

أما في جنوب القطاع، فاستشهد 4 فلسطينيين في قصف جوي على منزلين بمدينة خان يونس.

وفي ذات المدينة، قتلت إسرائيل 14 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وأصابت 12 آخرين، إثر استهداف خيمة نازحين داخل “مدرسة الحناوي” التي تؤوي آلاف العائلات.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات