قالت حركة حماس، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أقرّ فيها باستئناف الحرب بعد أي اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تؤكد نيته إحباط المسار التفاوضي وتدمير فرص الإفراج عن الأسرى.
جاء ذلك في بيان للحركة ردًا على تصريحات لنتنياهو في وقت سابق مساء الأربعاء، أكد خلالها تمسكه بإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، وطرح ثلاثة شروط لإنهاء الحرب المستمرة للشهر العشرين.
وعدّد نتنياهو في مؤتمر صحافي شروطه لإنهاء الحرب قائلا: “مستعد لإنهاء القتال وفق شروط واضحة: إعادة جميع المختطفين، ونفي قيادة حماس من غزة، ونزع سلاح حماس”.
وأشار إلى أنه بعد إنهاء الحرب بهذه الشروط “نبدأ تنفيذ خطة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب” بشأن التهجير.
وقالت الحركة: “تأكيد نتنياهو أن أي اتفاق لوقف مؤقت لإطلاق النار، سيتبعه استئناف للحرب وصولًا إلى تنفيذ ما سمّاه خطة ترامب للتهجير، هو إصرار على إحباط المسار التفاوضي، وتدمير فُرَص الإفراج عن الأسرى (الإسرائيليين بغزة)”.
وشددت على أن “حديث نتنياهو عن خطة ترامب للتهجير باعتبارها إحدى أهداف حربه الوحشية، يضع واشنطن أمام مسؤولية توضيح موقفها من جريمة التهجير القسري تحت وطأة الإبادة، في وقت تلعب فيه دور الوساطة لإنهاء الحرب”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات