أخبار عاجلة

ترامب: حرب غزة يجب أن تتوقف في المستقبل القريب

أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغبته في وقف الحرب في غزة، وذلك خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.

وقال ترامب إن العمل جارٍ لتحرير المحتجزين لدى حماس، لكنه أضاف أن ضمان إطلاق سراح جميع الأسرى “عملية طويلة”.

وردا على سؤال عما إذا كان سيفي بوعده الذي قطعه خلال حملته الرئاسية بإنهاء الحرب في غزة، قال ترامب “أود أن أرى الحرب تتوقف، وأعتقد أنها ستتوقف في وقت ما، ولن يكون ذلك في المستقبل البعيد للغاية”.

من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده تعمل على التوصل إلى “اتفاق” جديد بشأن إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وصرّح عقب استقباله في البيت الأبيض “نحن نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن”.

إلغاء مفاجئ

وقبل هذا اللقاء، أعلن البيت الأبيض إلغاء المؤتمر الصحافي المشترك الذي كان مقررا اليوم بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في العاصمة واشنطن.

وأضاف في بيان الاثنين، أن المؤتمر الصحافي المشترك المدرج على جدول أعمال الرئيس ترامب لهذا اليوم “لن يُعقد”، وبدلا من ذلك سيقوم الجانبان بالإجابة عن أسئلة في المكتب البيضاوي من مجموعة أصغر من الصحافيين.

ولم يذكر البيت الأبيض أي توضيح بشأن سبب إلغاء المؤتمر الصحافي المشترك بين ترامب ونتنياهو.

 

وفي وقت سابق الاثنين، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في العاصمة واشنطن، لبحث الجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة لتبادل أسرى مع حركة “حماس”، وفق إعلام عبري.

وقال مكتب نتنياهو، عبر حسابه بمنصة “إكس”: “يجتمع رئيس الوزراء حاليا في بلير هاوس (بيت ضيافة الرئيس الأمريكي) في واشنطن مع المبعوث الخاص للرئيس (دونالد) ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف”.

ولم يتطرق البيان إلى القضايا محل النقاش خلال الاجتماع.

لكن موقع “والا” العبري نقل عن مسؤول إسرائيلي لم يسمه قوله إن “الاجتماع يتناول الجهود المبذولة لإطلاق سراح المختطفين في غزة ومحاولات الوسطاء تقديم اقتراح تسوية جديد يسمح بالتوصل إلى صفقة”.

وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.

وتقدّر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات