نشر مكتب وزير الخارجية المصري، السابق، وأمين عام الجامعة العربية ما بين 2011-2001، عمرو موسى، بيانا صحفيا، صباح اليوم، ينفي فيه التصريحات المنسوبة إليه حول المغرب.
ونفى أحمد كامل، المستشار الإعلامي لعمرو موسى التصريحات المنشورة، والتي تسيء إلى المملكة المغربية؛ جملة وتفصيلاً، مشيراً إلى "العلاقات المتميزة التي تجمع بين موسى والأشقاء في المغرب، وزياراته المتكررة لها".
واختتم المستشار الإعلامي تصريحاته "محذراً من المواقع المشبوهة التي تهدف إلى الفتنة والوقيعة بين الشعوب والدول عن طريق اختلاق مثل تلك الشائعات والتصريحات المرسلة ونشرها".
هذا، وأعادت الصفحة الرسمية لعمرو موسى مشاركة هذا البيان، ردا على خبر نسب إليه يتحدث عن إرسال المملكة لـ 5000 جندي مغربي للقتال مع الجيش الإسرائيلي في حربه ضد الفلسطينيين بقطاع غزة، وكذا، عن انتقاده للتطبيع المغربي مع تل أبيب وسياقاته.
وكان هذا الخبر قد نشره موقع Africa inside وهو موقع جزائري تابع لجهاز المخابرات الخارجية الجزائرية، حيث يتخصص الموقع الذي أسس سنة 2024 بشكل دائم في نشر الأخبار المضللة عن المغرب، وعن الدول الإفريقية التي تتوافق سياسة الجزائر معها، قبل أن يتم تداول هذه الأخبار المضللة والمفبركة على نطاق واسع من طرف "الذباب الإلكتروني" التابع لجهاز المخابرات الجزائري الذي يضم أيضا إعلاميين من الجزائر وخارجه، وكذا الآلاف من الصفحات المزيفة التي تتخص في الترويج لهذه الأخبار لجمهور مواقع التواصل الاجتماعي.
ويتوفر الموقع على نسختين بالعربية والفرنسية، ويركز في أخباره على المغرب وعلى ترويج الرواية الجزائرية وتضخيمها، كذا، نشر أخبار "زائفة" ومِضللة، وفي كثير من الأحيان مختلقة مثل خبر تصريحات عمرو موسى، ثم تسويقها على أنها "حقيقة" للرأي العام الجزائري أو للدول المستهدفة.
يوتخصص الموقع في مهاجمة المغربي، والإمارات، ومالي، وبوريكانفاوس، والتشاد، والنيجر، وأحيانا موريتانيا، كما يهاجم رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، والمشير خليفة حفتر، وكل من له خلاف مع الجزائر يتم وضعه تحت مقصلة "التضليل الإعلامي" من خلال فبركة تقارير وأخبار زائفة بدون مصادر والترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي لتغليط الرأي العام.
وموقع Africa inside أسس سنة 2024، بعد أن خصص النظام العسكري بالجزائر ما يقارب 23 مليون دولار في محاولة للسيطرة على الرأي العام وتوجيهه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم الاشتغال بشكل مكثف على صناعة "التضليل الإعلامي" وتغذية "الذباب الإلكتروني" التابع لأجهزة مخابرات الجزائر، لاستهداف العديد من الدول في المنطقة، والترويج للجزائر على أنها قوة إقليمية، عسكريا، واقتصاديا، وهو ما رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة، وكذا الرئيس عبد المجيد تبون.
تعليقات الزوار
اللهم شتت شمل كل من يزرع الفتن
اللهم دمر وشتت شمل كل كذاب يزرع الفتن بين المسلمين ..اللهم عجل بانتقامك لكل مظلوم .واجعل المسلمين يعيشون في سعادة ورخاء ومحبة ...اللهم من اراد السوء بالمغاربة ذكر وانثى فأرنا عجائب قدرتك فيهم وعليهم .وازرع المحبة في قلوب المتحابين في الله ...اللهم اجعل كل مسلم يريد الخير للبشرية ان يعيش في هناء واحة وخير واجعل من يريد الفتنة والتفرقة والانفصال والاستبداد والعنترية ان يكون عامه الاخير على هذه الارض وان يحشر مع فرعون وجماعته في النار خالدين فيها .......اللهم من يزرع الكذب بين الناس اجعل هذه السنة هي اخر ايام حياته لترتاح منه الانسانية .رب سخرت الارض للانسان ان لا يفسد فيها لكن البعض وخاصة بعض من يدعون الاسلام افسدوا فيها وهلكوا البشر ظلما وعدوانا اللهم ارفعهم الى جهنم
عمرو موسى يَقصف
بلاد ميكي يحكم فيها مجرمون صعالك مفسدون فاسدين قتالة لا أصل لهم لا هوية لا تاريخ لا تقاليد ولا حضارة إنهم مجرد حيوانات مفترسة ناطقة
الفشل التام للكابرنات
ممكن جدا بل اكيد ان نظام الكابرنات اثر بشكل كبير جدا في بوصبع الازرق وبردعه ااااااااااااااااااالى حد فظيع لكنه في المقابل يجني الخيبات والانكسارات والهزائم على الصعيد الدولي . واصبح اضحوكة ومصدر تنكيت في مواقع التواصل الاجتماع وحى الاعلام الخاص والرسمي فب مختلف القناواة العالم.