أعلنت مصر، عزمها طرح تصور لإعادة إعمار قطاع غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب.
وقالت مصر في بيان لوزارة خارجيتها إنها تتطلع إلى “التعاون مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب من أجل التوصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة، من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة”.
وأضافت أنها تعتزم في هذا السياق “طرح تصور متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة بصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، بما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب”.
وشددت على أن “أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ في الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، بالتوازي مع السعي لاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية”.
كما أكدت على ضرورة “تنفيذ حل الدولتين (دولة فلسطينية وأخرى إسرائيلية) باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة”.
وخلال لقاء ترامب في البيت الأبيض في وقت سابق الثلاثاء، كشف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لأول مرة عن الخطة المصرية المرتقبة، دون تقديم أي معلومات بشأن تفاصيلها.
وفي 4 فبراير/ شباط الجاري، كشف ترامب خلال مؤتمر صحافي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منه إلى دول أخرى، ذاكرا منها مصر والأردن.
وتماهيا مع مخطط ترامب، بدأت الحكومة الإسرائيلية إعداد خطة تزعم أنها تهدف إلى “مغادرة طوعية” للفلسطينيين من غزة.
ولاقى مخطط ترامب لغزة رفضا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا، فيما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي في إسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
تعليقات الزوار
لا تعليقات