أخبار عاجلة

إسرائيل لن تسمح للفلسطينيين بدخول شمال غزة قبل حل مسألة أربيل يهود

قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، اليوم السبت، إن إسرائيل تتلكأ في تنفيذ شروط وقف إطلاق النار بمنع النازحين الفلسطينيين من العودة إلى شمال قطاع غزة، محذرة من أن مثل هذه التأخيرات قد يكون لها “تداعيات” على المراحل اللاحقة من الاتفاق.

ونقل موقع واللا العبري عن مسؤولين إسرائيليين قولهم “طلبنا من الوسطاء العمل على الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود قبل يوم السبت بشكل منفصل.

وتشترط إسرائيل الإفراج عن أربيل يهود للسماح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة في خرق لما تم الاتفاق عليه مسبقاً.

 

وذكرت الحركة في بيان “لا زال الاحتلال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بمواصلة إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين المشاة من الجنوب إلى الشمال.

“إننا نحمل الاحتلال مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق وتداعيات ذلك على بقية المحطات”.

وفي وقت سابق قال قيادي في حركة حماس إن الحركة أبلغت الوسطاء بأن مواطنة إسرائيلية محتجزة في قطاع غزة سيتم إطلاق سراحها الأسبوع المقبل، بعد أن قالت إسرائيل إنه كان ينبغي الإفراج عنها اليوم السبت.

وأوضح القيادي أن أربيل يهود سيتم إطلاق سراحها السبت المقبل.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن إسرائيل لن تسمح للفلسطينيين بدخول شمال قطاع غزة قبل حل مسألة أسيرة من المدنيين (وهي أربيل يهود) كان من المتوقع إطلاق سراحها اليوم السبت.

جاء ذلك بعد أن أفرجت حماس عن أربع مجندات إسرائيليات مقابل نحو 200 أسير فلسطيني.

وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على إكس إن حماس لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل بالإفراج عن المدنيين الإسرائيليين أولا.

كما زعم متحدث الجيش دانيال هاغاري، في مؤتمر صحافي بثه الجيش على حسابه بمنصة إكس: “لم تلتزم حماس بالاتفاق فيما يتعلق التزامها بإعادة المدنيات أولا”.

وأضاف: “سنصر على عودة أربيل يهود، وكذلك على عودة شيري وأبناء عائلة بيباس، الذين نشعر بقلق بالغ بشأنهم، في أقرب وقت”.

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية كان من المفترض أن تطلق حماس خلال الدفعة الثانية من المرحلة الأولى من صفقة وقف النار 3 مجندات ومدنية واحدة هي “أربيل يهود”، لكنها أطلقت بدلا عن ذلك سراح 4 مجندات.

وتابع هاغاري: “المجندات الأربع الآن في أيدٍ أمينة، وهن في طريقهن إلى الوطن. كنا ننتظر هذه اللحظة. كان الشعب الإسرائيلي ينتظر الإفراج عنهن”.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات