استُشهد 25 فلسطينيا على الأقل بينهم 7 أطفال، مساء اليوم الثلاثاء، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على خان يونس، وجباليا البلد، في قطاع غزة، بحسب ما أفاد الدفاع المدني ووزارة الصحة الفلسطينية الثلاثاء.
وأعلن الدفاع المدني “استشهاد أربعة أطفال ونقل عشرين إصابة إثر غارة من مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس”.
وقال شهود عيان إنّ مسيّرة إسرائيلية قصفت خيمة تؤوي نازحين في “مخيم وجدان” في مواصي خان يونس، ما أسفر عن استشهاد 4 أطفال وإصابة عدد كبير بجراح.
وأضاف الشهود أن الشهداء والجرحى “نقلوا عبر عربات تجرها الحيوانات إلى مستشفى ناصر الطبي غرب خان يونس”.
ورغم تصنيف الجيش الإسرائيلي لمنطقة المواصي في خان يونس بأنها “آمنة”، تشن تل أبيب باستمرار هجمات على المنطقة، ما تسبب بمجازر مروعة سقط فيها مئات بين قتلى وجرحى من الأطفال والنساء.
وتمتد منطقة المواصي لمسافة 12 كلم على طول ساحل البحر المتوسط من غربي مدينة رفح إلى غربي مدينتي دير البلح (وسط) وغربي مدينة خان يونس (جنوب)، وتشهد نزوحا وسط أوضاع إنسانية متدهورة.
الى ذلك، أعلن الدفاع المدني في بيان آخر “انتشال جثث خمسة شهداء بينهم ثلاثة أطفال إثر قصف الاحتلال لمنزل سكني بمنطقة قيزان” جنوب خان يونس.
كما أفاد باستشهاد شخصين في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب شرق خان يونس، وشخصين آخرين جراء غارة طالت شقة سكنية وسط المدينة.
وحذّر الدفاع المدني في بيان من أن “الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته بحق المواطنين واستهدافاته للمنازل السكنية في جنوب قطاع غزة”.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
تعليقات الزوار
لا تعليقات