أخبار عاجلة

مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 7 بهجوم شمال قطاع غزة

قُتل جندي إسرائيلي، الاثنين، وأصيب 7 آخرين، من بينهم 3 بجروح “خطيرة”، جراء استهداف منزل كانوا يتحصنون داخله في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة بصاروخ مضاد للدروع، وفق بيان رسمي وإعلام عبري.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره بحسابه عبر منصة “إكس”: “قُتل الرقيب أوريل بيرتس ( 23 عاما) من بيتار عيليت (مستوطنة جنوب القدس المحتلة)، وهو من كتيبة نيتسح يهودا (97)، لواء كفير، في معركة شمال قطاع غزة”.

وفي المعركة ذاتها أصيب 3 من قوات “نيتسح يهودا” بجروح “خطيرة”، وتم إجلاؤهم إلى مستشفى بإسرائيل لتلقي العلاج وإبلاغ عائلاتهم، حسب المصدر نفسه.

 

ولم يذكر الجيش ملابسات مقتل الجندي وإصابة الجنود الـ3 الآخرين شمالي القطاع.

فيما ادعت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن “هجوما شنه مسلح فلسطيني، صباح الاثنين، بصاروخ مضاد للدروع استهدف منزلا في بيت حانون كان يتحصن داخله جنود إسرائيليون، أسفر عن مقتل أحدهم، وإصابة 7 آخرين، من بينهم 3 بجروح خطيرة”.

وبذلك ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية اجتياحه البري الأخير لشمالي قطاع غزة في 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، إلى 41 عسكرياً، حسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.

والاثنين الماضي، قُتل 3 عسكريين إسرائيليين من لواء “كفير” بينهم ضابط برتبة نقيب في انفجار عبوة ناسفة في بيت حانون، بعد يوم واحد من إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع عدوانه العسكري، وإدخال قوات اللواء إلى الجزء الغربي من البلدة الواقعة أقصى شمالي قطاع غزة.

ومنذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.

بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل على احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة وتهجيرهم تحت وطأة قصف دموي وحصار مشدد يحرمهم من الغذاء والماء والدواء.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات