استُشهدت فلسطينية وأصيب 5 آخرون، الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين في منطقة المواصي التي تدعي تل أبيب أنها “آمنة” بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد مسعفون فلسطينيون باستشهاد فلسطينية وإصابة 5 آخرين في قصف إسرائيلي طال خيمة للنازحين قرب مسجد القبة في منطقة المواصي غربي خان يونس.
كما استُشهد 8 فلسطينيين، وأصيب 7 آخرون، الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يؤوي نازحين بمشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأفاد مصدر طبي بوصول 8 شهداء من عائلتي الأشقر والسويطي، و7 إصابات لمستشفى “كمال عدوان”، جراء قصف إسرائيلي على منزل لعائلة بطاح بجوار مبنى المستشفى.
بدورهم، قال شهود عيان إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت منزلا لعائلة بطاح يؤوي عشرات النازحين من عائلتي السويطي والأشقر جلهم من النساء والأطفال مقابل مستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وأضاف الشهود أن النيران اندلعت في المنزل جراء القصف الإسرائيلي، ما تسبب بإصابة عدد من النازحين بحروق متفاوتة.
وفي شمال القطاع أيضا، شنت مقاتلات إسرائيلية غارتين على محيط مدرسة النزلة للبنين غربي جباليا، بينما أطلقت آليات إسرائيلية النار بشكل مكثف تجاه حي تل الزعتر بمخيم جباليا، وفق شهود عيان.
كما أطلقت مروحيات إسرائيلية من طراز “أباتشي” النار تجاه المناطق الشمالية لقطاع غزة، وفق المصدر ذاته.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
أما في مدينة غزة، فأشار شهود عيان إلى أن مسيرات إسرائيلية فتحت نيرانها على منازل الفلسطينيين في حييّ الشيخ رضوان والزيتون شمال وجنوب المدينة دون الحديث عن إصابات.
وفي وسط القطاع، قال مستشفى العودة في بيان، إن فلسطينيين أصيبا جراء استهداف مسيرات إسرائيلية محيط منتزه شمال شرق مخيم النصيرات.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
تعليقات الزوار
لا تعليقات