استُشهدت فتاة فلسطينية وأصيب 8 آخرون، الجمعة، في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف خيام نازحين غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفاد مستشفى “العودة” بمخيم النصيرات في بيان، بـ”وصول فتاة شهيدة و8 إصابات جراء إطلاق مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قذيفة تجاه خيام النازحين في منطقة محطة راضي غرب المخيم”.
وقبل ذلك بنحو ساعة ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة في مخيم النصيرات بقصف منزلٍ لعائلة “النادي” أسفر عن استشهاد 17 فلسطينيا وإصابة أكثر من 50 آخرين، جلهم أطفال ونساء.
وفي السياق ذاته، أفاد شهود عيان بأن طائرة حربية إسرائيلية استهدفت منزلا بمخيم النصيرات، ما أسفر عن تدميره، وحدوث دمار واسع في المنازل المجاورة.
وأوضح الشهود أن طواقم الدفاع المدني تعمل على البحث عن مفقودين في المنازل المجاورة للمنزل المستهدف.
واستُشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون، الجمعة، بقصف جوي إسرائيلي استهدف تجمعين لمواطنين بقطاع غزة الذي يتعرض لإبادة منذ أكثر من عام.
وقال جهاز الدفاع المدني بغزة في بيان: “تمكنت طواقمنا من انتشال شهيدين بعد استهدافهما من طائرات إسرائيلية بالقرب من منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح”.
وفي وقت سابق، انتشل جهاز الدفاع المدني جثمان فلسطيني وعددا لم يحدده من الجرحى بقصف إسرائيلي استهدف محيط مسجد حمزة بخربة العدس، شمالي مدينة رفح.
وفي قصف آخر، استُشهد 3 فلسطينيين وأصيب 4 آخرون شرقي حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بحسب ما أفاد مسعفون.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
تعليقات الزوار
لا تعليقات