اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدة قرى وبلدات فلسطينية في الضفة الغربية، في حين أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية تعليق الدوام، الاثنين، في عدة مدارس “خشية اعتداءات المستوطنين”.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم شمالي الضفة قريتي مادما، وبيت فوريك، جنوب وشرق مدينة نابلس (شمال).
وأشارت إلى اندلاع مواجهات “دون أن يبلغ عن إصابات”.
كما اقتحم الجيش قريتي فرعتا وإماتين شرق قلقيلية “دون أن يبلغ عن مواجهات أو اعتقالات”.
ووسط الضفة، اندلعت مواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفلسطينيين قرب مخيم الجلزون، شمالي مدينة البيرة “دون أن يبلغ عن إصابات”.
كما اقتحمت قوة من الجيش حي البالوع في مدينة البيرة.
أما جنوبي الضفة، “فاقتحمت قوات الاحتلال قرية الخضر (غرب بيت لحم) وسط إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات”، وفق “وفا”.
وشرقي المدينة، أفادت الوكالة بأن مستوطنين تجمعوا قرب قرية دار صلاح “ورفعوا أعلام دولة الاحتلال” دون أن تشير لوقوع اعتداءات.
في غضون ذلك، أعلنت بعض مديريات التربية والتعليم الفلسطينية تعليق الدوام في عدد من المدارس بسبب “الوضع الأمني وخشية من اعتداءات المستوطنين”.
حيث أعلنت مديريتي الخليل وجنوبي الخليل تعليق الدوام في المدارس القريبة من نقاط التماس مع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين “بسبب الوضع الأمني”.
ومساء الأحد، قررت قوات الاحتلال، فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية المحتلة غدا الاثنين، الموافق للذكرى الأولى لهجوم “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
وقالت هيئة البث الرسمية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت فرض طوق أمني كامل على الضفة الغربية، بحيث يتم إغلاق المعابر التي تربطها بالأراضي الفلسطينية المحتلة، ويُمنع دخول العمال الفلسطينيين.
كما قرر جيش الاحتلال تكثيف التواجد العسكري في أنحاء الضفة الغربية وعلى الجبهات كافة، تحسبا لأي أحداث بالتزامن مع السابع من أكتوبر، وفق الهيئة.
وتحل الاثنين الذكرى الأولى لبدء الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية في غزة، أسفرت، حتى اليوم، عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال “الإبادة الجماعية” وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
تعليقات الزوار
لا تعليقات