أخبار عاجلة

الحوثيون يؤكدون تضرر المدمرات الأمريكية الثلاث

قال خبير عسكري في وزارة الدفاع في حكومة “أنصار الله” (الحوثيون)، إن هجماتهم في البحر الأحمر، أمس الجمعة، ألحقت أضرارًا بالغة في المدمرات الأمريكية الثلاث، التي شملها البيان الأخير لمتحدثهم العسكري.
وأوضح العميد عابد الثور، مساعد مدير دائرة التوجيه المعنوي في صنعاء لـ”القدس العربي” أن “أجهزة الرصد كشفت أن الصواريخ التي اُطلقت باتجاه المدمرات الثلاث قد أصابتها بدقة، مما أدى إلى تضرر المدمرات وتأثرها”، مشيرًا إلى أنها “فضلت الهروب وهي في طريقها إلى شمال البحر الأحمر لإسناد العدو الإسرائيلي دون أن تقوم بأي رد فعل”.
وكانت وسائل إعلام أمريكية تحدثت عن اعتراض السفن للصواريخ التي أُطلقت من اليمن، فيما تحدث بعضها عن تضرر لحق بسفينة التموين “يو إس إس بيغ هورن”.
واعتبر العميد الثور، ما صدر عن المتحدث لجيش الاحتلال الإسرائيلي عن اعتراض صاروخ “فلسطين 2″ الذي أعلنت الجماعة نجاح عملية استهدافه لهدف عسكري في تل أبيب، الجمعة: ” كلام يتكرر دائمًا لكنه للاستهلاك الإعلامي، لأن الصاروخ فرط صوتي يمر بسرعة هائلة، بما يتجاوز قدرة المنظومات الدفاعية الست الإسرائيلية على اعتراضه”.
وأكدَّ أن الصاروخ والطائرة المسيّرة أصابا أهدافهما بدقة بالغة، موضحًا أن الأهداف التي استهدفها الصاروخ والمسيّرة هي أهداف عسكرية حساسة.
وقال: “هناك عمليات عسكرية خلال الأيام القليلة المقبلة”، مؤكدًا امتلاكهم “ترسانة عسكرية لم تستخدم بعد”.
وأعلنت جماعة “أنصار الله” (الحوثيون)، الجمعة، عن عملية عسكرية استهدفوا من خلالها ثلاث مدمرات حربية أمريكية في البحر الأحمر”، وذلك أثناء توجهها لإسناد ودعم العدو الإسرائيلي”، وفق بيان.
جاء ذلك في بيان أعلنه المتحدث العسكري للحوثيين، العميد يحيى سريع، خلال مظاهرة حاشدة بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء “تضامنًا مع غزة ولبنان في مواجهة ما تتعرضان له من عدوان إسرائيلي”.
وشهدت جميع المدن الرئيسية في مناطق سيطرة جماعة “أنصار الله” مسيرات أكدّت، وفق وسائل إعلام تابعة للجماعة، “ثبات الموقف اليمني مع غزة ولبنان وانحيازه للمقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، باعتبار المقاومة هي الحل الوحيد للتحرير وتحقيق مكانة الأمة وحفظ كرامتها”.
وكانت الجماعة قد أعلنت في وقت سابق من الجمعة عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى بصاروخ فرط صوتي “فلسطين 2” هدفًا في “يافا” المحتلة تل أبيب، في حين استهدفت الثانية بطائرة “يافا” المسيرة هدفًا في عسقلان المحتلة.
فيما ذكر بيان العملية البحرية “أن العملية التي اشتركت فيها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية، نُفذت بـ 23 صاروخًا باليستيًا ومجنحًا وطائرةً مسيرة وأدّت إلى إصابة المدمرات الثلاث إصابات مباشرة”.
وأشار “إلى أن هذه العملية البحرية هي الأوسع للقوات المسلحة اليمنية (التابعة للجماعة) في معركة الفتحِ الموعود والجهاد المقدس إسنادًا لطوفان الأقصى وردًا على العُدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا”.
وجدد البيان “التأكيد على الاستعداد لتنفيذِ المزيدِ من العملياتِ العسكريةِ النوعيةِ إسنادًا للشعبِ الفلسطينيِّ ودعمًا للمقاومةِ الإسلاميةِ في لبنانَ والتي تواجهُ بكلِّ بسالةٍ العدوانَ الإسرائيليَّ المدعومَ أمريكيًا، دفاعًا عن لبنانَ وإسنادًا لقطاعِ غزة”.
كما أكدَّ أن “العمليات لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة”.
وأوضح “أن هذه العملية جاءت متزامنةً مع عملية استهداف عمق الكيان الصهيونيِّ في يافا وعسقلان المحتلتين اللتين تم استهدافُهما بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين٢ وطائرة يافا المسيرة”.
وكان بيان سابق للعمليتين العسكرتين بصاروخ “فلسطين 2” ومسيرة “يافا” قد أكدَّ استمرار “عمليات الإسناد العسكري خلال الأيام المقبلة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان”.
وذكر المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، أن القوات المسلحة اليمنية (التابعة لـ أنصار الله) نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفًا عسكريًا للعدو الإسرائيلي في منطقة “يافا” المحتلة تل أبيب بصاروخ فرط صوتي “فلسطين 2″، في حين استهدفت الثانية بطائرة مسيرة “يافا” هدفًا حيويًا في منطقة عسقلان المحتلة.
وقال إن “العمليتين اللتين “حققتا أهدافهما بنجاح”، “تأتيان انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ودعمًا وإسنادًا للمقاومتينِ الفلسطينيةِ واللبنانيةِ وفي إطارِ المرحلةِ الخامسةِ”.
وأكدَّ أنَّ “القوات المسلحة اليمنية (التابعة للجماعة) ستنفذُ المزيدَ من العملياتِ العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ انتصارًا لدماءِ الأشقاء في فلسطينَ ولبنانَ وأنها لن تتوقفَ عن عملياتِ الإسنادِ العسكريِّ خلالَ الأيامِ المقبلةِ حتى يتوقفَ العدوانُ الإسرائيليُّ على غزةَ ولبنانَ”.
وكان المتحدث العربي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إفيخاي أدرعي، قد أعلن صباح الجمعة “أن صاروخًا أطلق من اليمن وتم اعتراضه من قبل نظام حيتس (سهم). موضحًا أن “الإنذارات ودوي الانفجارات ناتجة عن عملية الاعتراض”، وفق تدوينة على منصة “إكس”.
وكانت وسائل إعلام قد تحدثت عن لجوء أعداد كبيرة من الإسرائيليين في تل أبيب إلى الملاجئ على وقع صوت الصاروخ.
وشككت كثير من التدوينات في صحة ما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن اعتراض الصاروخ. “ولّعت تل أبيب” كان عنوان “تدوينة” على حساب قناة “الجزيرة مباشر” على منصة إكس أشارت فيه إلى الهلع الذي ساد في تل أبيب بعد إطلاق صواريخ باليستية من اليمن”. ونقلت عن القناة 12 الإسرائيلية إصابة 17 شخصًا أثناء الهروب للملاجئ، وإصابة فتاة في حادث سيارة انحرفت عن الطريق وقت تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب.
وبدأت المرحلة الأولى من تصعيد جبهة إسناد اليمن لغزة باستهداف السفن المرتبطة بإسرائيل، منذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 بالتوازي مع إطلاق مسيرات وصواريخ باتجاه جنوب فلسطين المحتلة، وبخاصة في ميناء إيلات.
وفي المرحلة الثانية من التصعيد دخلت السفن الأمريكية والبريطانية ضمن بنك الأهداف عقب قيام الجيش الأمريكي والبريطاني بشن ضربات صاروخية وغارات جوية على أهداف في اليمن منذ 12 يناير/ كانون الثاني.
وفي مارس/ آذار الماضي، أعلنت “أنصار الله” بدء المرحلة الثالثة من التصعيد من خلال استهداف السفن الإسرائيلية في المحيط الهندي.
وفي مايو/ أيار، تم الإعلان عن بدء المرحلة الرابعة من التصعيد من خلال توسيع منطقة عملية الاستهداف لتشمل البحر الأبيض المتوسط واستهداف السفن التي سبق لشركاتها الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وفي يوليو/ تموز، دشن الحوثيون المرحلة الخامسة من التصعيد باستهداف مدينة “يافا” تل أبيب بطائرة مسيرة في 19 يونيو/ حزيران، ومن ثم بصاروخ فرط صوتي اخترق كافة منظومات الدفاع الإسرائيلية في 15 سبتمبر/ أيلول؛ وهو ما شكل منعطفًا هامًا في دور جبهة إسناد اليمن لغزة وفلسطين، فيما شملت عمليتا 27 سبتمبر/ أيلول ضمن أهدافها إسناد لبنان بجانب غزة.
وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء، الجمعة، وفق وكالة الأنباء سبأ التابعة للحوثيين، “حشودًا مليونية في مسيرة “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”، تأكيدًا على استمرار نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني”.
ورفعت الحشود الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، وشعارات النصر للمقاومة، منددة “بجرائم كيان العدو الصهيوني المستمرة في فلسطين ولبنان، مؤكدة أن العدو الإسرائيلي يتجاوز كل الخطوط الحمراء ويستخف بكل الأعراف والقوانين الدولية”.
وهتفت المتظاهرون بـ “النصر للبنان وغزة، قل للظالم مهما أجرم.. فزوال إسرائيل محتم أثبته القرآن المحكم، يا غزة يا حزب الله.. معكم ضد عدو الله، عهدًا من يمن الإيمان.. سنساندكم في لبنان، يا لبنان يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين”.
وذكرت وكالة الأنباء سبأ أن عشرات المسيرات شهدتها محافظات الحديدة وتعز وعمران وحجة وصعدة والمحويت وريمة وذمار والبيضاء وإب ومأرب وغيرها من المناطق الواقعة في مناطق سيطرة الجماعة.
وقال بيان صادر عن المسيرات: ” للشهر الثاني عشر على التوالي والعدو الصهيوني المجرم مستمر في جرائمه الوحشية بحق الأخوة الفلسطينيين في غزة بالقتل والتدمير والتجويع والإبادة الجماعية والتهجير وبكل أشكال الإجرام الوحشي، ولم يكتف بذلك بل امتد إجرامه إلى الضفة الغربية، ومؤخرًا إلى لبنان بمشاركة ودعم أمريكي وبريطاني وغربي لا محدود، وتخاذل عربي غير مسبوق، وصمت عالمي مخز ومهين”. وينظم الحوثيون مسيرات أسبوعية في مناطق سيطرتهم، منذ بدء معركة طرفان الأقصى، تضامنًا مع غزة.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

Contrôleur 1

B.S

لا تستعجلوا الحوثيون الارهابيون سوف تسوي بهم إسرائيل الأرض قريبا....سوف يتلقون ضربات عنيفة لم يروها من قبل والأيام بيننا....