أخبار عاجلة

مصريون ينصحون تبون باسترجاع الجماجم قبل كسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع

خلقت الكلمة التي أدلى بها الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال تجمع انتخابي الأحد الماضي بقسنطينة، جدلا كبيرا، بعدما لجأ إلى الحديث عن القضية الفلسطينية ومعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، مما دفع كثيرون إلى اعتبار أن تبون يحاول استغلال هذه القضية لجلب تعاطف الشعب الجزائري للحصول على أصواتهم في اقتراع 9 شتنبر المقبل.

وما أثار الجدل أكثر، وفق ما تداولته العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما في الجزائر ومصر، هو تصريح تبون الذي قال فيه "لو كانوا ساعدونا في فتح الحدود بين مصر وغزة، فإن الجيش الجزائري جاهز، لإدخال الشاحنات والحافلات، لبناء 3 مستشفيات في ظرف 20 يوما".

    

ووفق العديد من النشطاء الذين تفاعلوا مع كلمة تبون، فإن الأخير أوحى من خلال كلامه بأن الجزائر مستعدة لمواجهة العدوان الإسرائيلي بشتى الطرق، وما يمنعها هوعدم فتح الحدود في رفح بين مصر وقطاع غزة، وكأنه يُلقي اللوم على أطراف أخرى، وفي مقدمتها مصر.

ولم تُعجب كلمة تبون العديد من النشطاء المصريين، الذين اعتبروا كلام تبون يدخل في إطار "المزايدات الانتخابية"، مشيرين إلى أن الجزائر إذا كانت ترغب بالفعل في اتخاذ خطوة شجاعة لصالح الفلسطينيين، فإن الوصول إلى قطاع غزة ممكن عبر البحر الأبيض المتوسط، وينصحون تبون باسترجاع الجماجم من فرنسا قبل كسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع.

وأشار النشطاء إلى أن سفينة دولية للسلام تستعد للقيام بنفس المهمة في الأيام المقبلة، انطلاقا من مالطا، في تلميح إلى أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بإمكانه أن يقوم بنفس الخطوة، بدل الاستعراض الكلامي الذي لا يُقدم أي شيء للفلسطينيين.

ومن جانب آخر، اعتبر نشطاء مصريون أخرون، أن الرئيس الجزائري كان يقصد بكلامه إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ولم يكن يقصد أي تهديد بالحرب ضد إسرائيل، بالرغم من أنه استعمل أسلوبا حماسيا تفاعل معه الجمهور الجزائري الحاضر.

هذا، وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر كانت قد وعدت مرارا بإرسال مساعدات إلى قطاع غزة، إلا أنها لم تُفعل أي مبادرة إلى حدود الساعة، بخلاف عدد من البلدان العربية الأخرى، وعلى رأسها المغرب الذي كان أول بلد يُدخل المساعدات إلى القطاع عبر طريق بري.

ويُشار إلى أن الجزائر تعيش هذه الأيام أجواء الدعايات الانتخابية، استعدادا لاقتراع 7 شتنبر المقبل لاختيار الرئيس الذي سيتولى رئاسة البلاد من جديد، بالرغم من أن كل التقارير تشير إلى أن تبون هو الأكثر حظا للبقاء في السلطة، بالنظر إلى الدعم الذي يحظى به من طرف الجيش. 

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

أحمد العربى

ثكنة اسمها جاء زائر

رد جزائرى على شيخ سنى لمادا تشبه الجزائرين بالقردة وعبدة الطاغوت فرد عليه الشيخ بادلة قاطعة (بآيات ) من القرآن الكريم // استبيان ادكى انواع القردة هو (شمبازى )فهل هو عاقل ويفكر طبعالا فقط يطلع الى الشجرة خوفا اوجائعا ولا يدرك الخصائص المشترك مثل الجدور والاغصان والاوراق ناهيك عن اللون والادواق .ادن فهو لا يشيد ولا يعمر .الجزائر عبارة عن zoo free ) مصر بلد حضارة وثقافة ومرتبط بمواثيق وقوانين عكس بلد لايتوفرعلى وثيقة الاستقلال،وهوعبارة عن حصان طروادة فى شمال افريقيا