بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تطورات الأوضاع في غزة وفلسطين، إضافة إلى العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما على هامش انعقاد القمة 24 لمنظمة شنغهاي للتعاون في أستانا عاصمة كازاخستان، وفق بيان للديوان الأميري القطري.
وبحسب البيان استعرض الجانبان “العلاقات القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات”.
كما جرى “تبادل الآراء حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة”، وفق المصدر ذاته، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ 9 أشهر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
وذكر البيان أن اللقاء حضره من الجانب القطري: رئيس الديوان الأميري الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير الدولة لشؤون الطاقة سعد بن شريدة الكعبي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي.
فيما حضر اللقاء من الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومستشار الرئاسة الروسية للسياسات الخارجية يوري أوشاكوف، وعدد من كبار المسؤولين، وفق المصدر القطري.
و”شنغهاي للتعاون” منظمة دولية سياسية واقتصادية وأمنية أوراسية، تأسست في 2001 في مدينة شنغهاي الصينية على يد قادة ست دول آسيوية؛ هي: الصين، وكازاخستان، وقرغيزيا، وروسيا، وطاجيكستان، وأوزبكستان.
وفي 2017، انضمت إلى عضويتها الهند وباكستان، بينما تحظى 4 دول فيها بصفة مراقب هي: أفغانستان، ومنغوليا وإيران وبيلاروسيا، قبل أن تحصل الأخيرتان على عضوية كاملة بشكل رسمي في يوليو/ تموز 2023 و2024 على التوالي.
وتضم المنظمة أيضا 14 دولة بصفة “شركاء حوار” هي: تركيا وأذربيجان وأرمينيا والبحرين ومصر وكمبوديا وقطر والكويت والمالديف وميانمار ونيبال والإمارات والسعودية وسريلانكا.
تعليقات الزوار
لا تعليقات