أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أنّ تل أبيب ستتخذ قريبا قرارا بشأن كيفية إعادة سكان المناطق الذين تم إجلاؤهم، سواء عبر اتفاق مع “حزب الله” أو من خلال القوة.
جاء ذلك في تصريحات له جولة تفقدية للقوات الجوية المتمركزة بشمال فلسطين المحتلة، وفق منشور عبر صفحته بمنصة “إكس”.
وقال غالانت: “خلال الحديث مع قيادة الدفاع الجوي على الحدود الشمالية أكدت أننا نقترب من نقطة اتخاذ القرار؛ حيث سنعرف ما إذا كان بإمكاننا إعادة سكان الشمال (الإسرائيليين) إلى منازلهم عبر عقد اتفاق (مع حزب الله) يتضمن تغيير الوضع الأمني على الحدود أم أننا سنفرض ذلك بالقوة”.
وادعى الوزير أن “الجيش الإسرائيلي بكافة تشكيلاته جاهز دفاعا وهجوما”.
وأعرب عن قناعته بأنه “قادر على القيام بأي مهمة يُطلب منه القيام بها”.
والخميس، قال غالانت، للصحافيين بواشنطن، إن بلاده “تفضل إيجاد حل دبلوماسي للوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان”.
وحسب القناة الـ12 العبرية الخاصة، جرى إجلاء نحو 120 ألف إسرائيلي من الشمال والجنوب منذ بداية الحرب على غزة إلى فنادق في أنحاء مختلفة بإسرائيل.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل بين البلدين خلف مئات القتلى والجرحى، غالبيتهم بالجانب اللبناني.
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب و”حزب الله”، ما أثار مخاوفا من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي مؤخرا “المصادقة” على خطط عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.
ويرهن “حزب الله” وقف هجماته على إسرائيل بإنهاء الأخيرة حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
تعليقات الزوار
لا تعليقات