قال إسماعيل الثوابتة مدير المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن 42 شخصا على الأقل استشهدوا في غارات إسرائيلية على حي التفاح ومخيم الشاطئ في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 24 فلسطينيا وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
كما أفادت باستشهاد 18 فلسطينيا وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وكانت حماس قالت ردا على المجزرة في مخيم الشاطئ، إن إسرائيل “تواصل استهداف المدنيين وتنفيذ مجازر جديدة بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، بقصفها مربعا سكنيا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وباستهدافها خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس ورفح”.
وأضافت، في بيان أن ذلك “أدى لارتقاء العشرات من الشهداء، في إمعان في جريمة الإبادة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، وتجاهلٍ تام واستخفاف بكل القوانين والشرائع التي تجرّم استهداف المدنيين”.
ودعت الحركة إلى تحرك “أكثر فاعلية وجدية من المجتمع الدولي ومؤسساته، يُجبر الكيان المجرم على وقف إجرامه وانتهاكاته بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة”.
في السياق، أعلن مدير مستشفى “كمال عدوان” شمالي قطاع غزة حسام أبوصفية، السبت، ارتفاع عدد الأطفال الشهداء بالمستشفى جراء سوء التغذية إلى 4 خلال أسبوع واحد.
وقال أبوصفية، في مؤتمر صحافي عقده شمالي قطاع غزة: “فقدنا طفلا بقسم الحضانات في المستشفى خلال الساعات الأخيرة جراء سوء التغذية”.
وأضاف: “يُعتبر هذا الطفل الرابع الذي يُستشهد بالمستشفى خلال الأسبوع الأخير بسبب سوء التغذية”.
وأضاف أن المستشفى شخص خلال الأسبوعين الأخيرين، كذلك، إصابة أكثر من 250 طفلا بعلامات سوء التغذية، محذرا من أن قطاع غزة “يواجه كارثة صحية حقيقية بدأت بالأطفال وقد تنتهي بالكبار”.
ولفت إلى الولادات المبكرة، التي جرت في المستشفى، خلال الفترة الأخيرة، حدثت بسبب سوء تغذية الأمهات.
وتابع: “رغم التحديات ورغم استهداف الطواقم والمؤسسات الصحية من قبل الاحتلال، لا زلنا نقف بجانب شعبنا، خصوصا في ظل انتشار العدوى والوباء وشبح المجاعة وشبح الموت الذي يخيم على شمال غزة”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات