ثارت صورة متداولة لخريطة إسرائيل الكبرى على ملابس جندي إسرائيلي جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي في دول عربية.
وتم تصوير جندي خلال العمليات في غزة وعلى زيه العسكري خريطة تصور “إسرائيل الكبرى”.
ولم تشمل الخريطة المعروضة على ذراع الجندي إسرائيل فقط، بل شملت أيضا مساحات شاسعة من الأراضي من الدول المجاورة، بما في ذلك الأردن وفلسطين ولبنان وأجزاء من سوريا والعراق ومصر.
وأثارت صورة الجندي الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وسرعان ما أشعلت عاصفة من ردود الفعل.
وعلق النشطاء على الصورة معتبرين أن الخريطة تعكس أجندة توسعية تذكر بالطموحات الإمبراطورية التاريخية، وتقارن بمفهوم ألمانيا النازية “المجال الحيوي”، أو مساحة المعيشة.
وقال النشطاء إن مفهوم “إسرائيل الكبرى” متجذر في بعض تفسيرات الأيديولوجية الصهيونية، التي تؤكد أن الأرض الموعودة في الكتاب المقدس تمتد من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات في العراق.
وأضافوا: “لقد كان هذا التفسير موضع خلاف منذ تأسيس الاحتلال الإسرائيلي، حيث ينظر إليه المؤيدون على أنه تحقيق لنبوءة دينية، بينما يدينه النقاد باعتباره مبررا للتوسع الإقليمي على حساب سيادة الدول المجاورة”.
تعليقات الزوار
الإتحاد قوة
لا بديل على اتحاد الدول العربية في إطار تكتل سياسي واقتصادي واجتماعي و عسكري من الخليج إلى المحيط الأطلسي لتحقيق الوحدة وضمان الأمن القومي العربي لتفادي مشروع هذه الخريطة.
لا يمكن
هدا كلام ممنوش إسرائيل حودوها معزوفه ولايمكن ان تتوسع الجندي يحمل خريطه إسرائيل الكبرى فهدا يخصه وهو شخصيا ولا يهم الدول المجاوره هده بربكند ولا نعطيها اكتر من حجمها الموضوع لا يستحق النشر لانه لا يمكن قطعا ان تتوسع إسرائيل في المنطقة