أخبار عاجلة

الاتحاد الجزائري لكرة القدم يخطف اثنين من مواهب فرنسا بضربة معلم

وجّه الاتحاد الجزائري لكرة القدم ضربة جديدة لنظيره الفرنسي، بعد نجاح المسؤولين في إقناع اثنين من جواهر شباب الديوك بتمثيل منتخب ثعالب الصحراء على المستوى الدولي، تأكيدا على صحة ما قاله المسؤول الإعلامي سعيد فلاك، بأن اتحاد الكرة، يُحضر مفاجأة سارة للمشجعين، بضم 3 مواهب جديدة من أبناء المهاجرين وأصحاب الجنسيات المتعددة لمشروع المدرب فلاديمير بيتكوفيتش.

وقال الناطق باسم اتحاد الكرة الجزائري للتلفزيون العمومي: “رئيس الفاف وليد صادي أقنع 3 لاعبين من مزدوجي الجنسية بحمل قميص منتخب الجزائر، ولكن المدرب بيتكوفيتش رفض إجراء تغييرات في القائمة”، وذلك دون الكشف عن هوية الدماء الجديدة المنتظر وصولها، ولا حتى عن موعد محدد من أجل انضمامهم إلى صفوف المنتخب الذي تنتظره استحقاقات من الوزن الثقيل في المرحلة القادمة، من نوعية التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، والطريق إلى “كان” المغرب 2025.

من جانبها، علمت منصة “Win Win” من أحد مصادرها داخل أروقة اتحاد الكرة، أن الهيئة الكروية ضمنت بالفعل خدمات لاعبين ينشطان في الدوري الفرنسي، وسبق لهما التدرج في مختلف الفئات السنية لمنتخب فرنسا، قبل أن يستقرا على حمل قميص منتخب بلدهما الأصلي على حساب منتخب الديكة، إلى جانب موهبة أخرى تنشط في الملاعب الإنكليزية، قدمت موافقة مبدئية للاتحاد الجزائري من أجل تمثيل محاربي الصحراء في قادم المواعيد، لكن فَضّل عدم الإفصاح عن هويته في الوقت الراهن.

ووفقا لنفس المصدر، فإن اللاعبين اللذين قدما موافقتهما للاتحاد الجزائري لكرة القدم، هما نجم نادي أولمبيك ليون الفرنسي، ريان شرقي، ونجم نادي موناكو، مغناس أكليوش، بعد الاتصالات الرسمية التي جمعتهما برئيس الاتحاد وليد صادي، خاصة بعد استبعاد الأول من القائمة المشاركة مع المنتخب الأولمبي الفرنسي في أولمبياد باريس 2024، والحماسة الكبيرة التي أبداها موهوب فريق إمارة الأثرياء، لتمثيل بطل أفريقيا 2019 في المرحلة القادمة.

وجاء في التقرير، أن شرقي الذي يتفاخر بأصوله الجزائرية في مختلف حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، اقترن اسمه بمنتخب الجزائر منذ سنوات، وتحديدا منذ صعوده على الساحة في سن مبكرة، بتلك السمعة الكبيرة التي اكتسبها بمستوياته المذهلة مع منتخب الديوك تحت 16 عاما، بيد أن الاتحاد الفرنسي أحاط اللاعب وعرف كيف يبعده عن الجزائر طيلة السنوات الماضية، قبل أن تبدأ مرحلة التخلي عنه بمجرد اهتزاز مستواه مع ناديه هذا الموسم، واكتملت بهدم حلمه باللعب في دورة الألعاب الأولمبية، وهو ما مهد الطريق لإحياء فكرة تغيير جنسيته الرياضية إلى الجزائرية.

وبالنسبة لأكليوش، فقد أشار المصدر إلى أن اللاعب اتفق مع المسؤولين في الاتحاد الجزائري، على تأجيل خطوة انضمامه إلى المنتخب الأول، بعد انتهاء دوره مع المنتخب الفرنسي في أولمبياد باريس، على أمل أن ينجح في تقديم أفضل ما لديه في البطولة، ومن ثم تتضاعف العروض الكبرى التي بدأت تنهال عليه من خارج الليغ1، بعد ظهوره المبشر مع موناكو.

في المقابل، اكتفى المصدر بمعلومات رمادية عن ثالث الوجوه المرشحة لتعزيز القوة الضاربة للجزائر في المرحلة القادمة، مثل أنه لاعب مدافع ويلعب في إنكلترا.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات