أخبار عاجلة

إسرائيل تقتل 4 أطفال كل ساعة في غزة بتواطؤ مع الغرب

تقتل قوات الاحتلال حوالي 4 أطفال كل ساعة في غزة، ويعيش 43349 طفلا من دون والديهم أو دون أحدهما، بسبب العدوان المتواصل على القطاع، الذي تواصلت فيه المجازر، أمس الخميس، حيث سقط عشرات الشهداء.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء، في بيان بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، إن ما يزيد على 14350 شهيداً من الأطفال يشكلون 44% من إجمالي عدد الشهداء في قطاع غزة، كما شكل كل من النساء والأطفال ما نسبته 70% من المفقودين في قطاع غزة، نتيجة العدوان، والبالغ عددهم 7000 شخص.
وأشار إلى أن 455 شهيدا في الضفة الغربية ارتقوا منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، منهم 117 طفلاً، وهناك 724 جريحاً من الأطفال من أصل 4,700 جريح منذ بدء العدوان، كما تم تهجير 1620 فلسطينياً من بينهم 710 أطفال، في شتى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بسبب هدم منازلهم، وقد هُجّر أكثر من نصفهم خلال العمليات العسكرية، ولا سيما في مخيمات اللاجئين في طولكرم وجنين.
كما تم خلال عام 2023 اعتقال 1,085 طفلا من الضفة الغربية، منهم 500 طفل بعد العدوان على غزة، منهم 318 طفلاً من محافظة القدس.
في الموازاة، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي الذي يقترب من دخول شهره السابع، إلى 33037 شهيدا، حيث تواصلت مجازر الاحتلال، وسط استمرار الدعم الأمريكي للاحتلال. وهذا الرقم صدر عن وزارة الصحة في القطاع، التي بينت كذلك أن الاحتلال ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 62 شهيدا و91 إصابة خلال 24 ساعة.
وأكدت ارتفاع حصيلة الجرحى إلى 75668 منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت إنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولم تشمل هذه الإحصائية 4 مواطنين استشهدوا في قصف الاحتلال مناطق متفرقة في قطاع غزة.

رئيس وزراء اسكتلندا: بريطانيا قد تصبح شريكة في قتل الأبرياء في غزة

جدد رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف، مطالبته لبريطانيا بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، قائلاً إن «بريطانيا تخاطر بأن تصبح شريكا في قتل المدنيين الأبرياء» .
مطالبة يوسف جاءت في رسالة بعثها إلى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الأربعاء، لفت فيها إلى رسالة مماثلة وجهها إلى الحكومة في 23 فبراير/ شباط الماضي «إلا أن الحكومة البريطانية لم تتخذ أي خطوات تجاه بيع الأسلحة لإسرائيل»، حسب يوسف في رسالته الجديدة التي أشار فيها إلى مقتل عمال إغاثة في غزة في قصف جوي إسرائيلي بينهم مواطنون بريطانيون.
وأضاف: «لاحظت بيانكم الذي يدعو إلى إجراء تحقيق عاجل (بمقتل الموظفين الأجانب في غزة)، ولكن أكثر من 190 من العاملين في المجال الإنساني لقوا حتفهم في غزة منذ بداية الصراع، ولا يبدو أنها ستكون هناك نهاية» .
وقال: «أكتب مرة أخرى لأطالب حكومة المملكة المتحدة بوقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل على الفور» . وأضاف أن بريطانيا تخاطر بأن تصبح شريكة في قتل مدنيين أبرياء بعدم وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
في الأثناء، حذر 3 قضاة سابقين في المحكمة العليا البريطانية، إلى جانب 600 محام وأكاديمي وقضاة متقاعدين، الحكومة البريطانية من انتهاك القانون الدولي، في استمرارها تسليح الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الموقعون على رسالة إلى سوناك، إن الوضع الحالي في غزة كارثي، وبالنظر إلى قرار محكمة العدل العليا، بأن هناك سببا معقولا للاعتقاد بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، فإن المملكة المتحدة ملزمة قانونا بالتحرك لمنع ذلك.
وقالت القناة «13» العبرية، الأربعاء، إن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أبلغ نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن لندن قد تصبح مضطرة لإعلان إسرائيل «دولة منتهكة» للقانون الإنساني الدولي، على خلفية مقتل 7 من عمال الإغاثة العاملين ضمن منظمة «المطبخ المركزي العالمي» في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، مساء الثلاثاء، وفق ما أوردت القناة العبرية.
وفي إشارة إلى توجه الرأي العام في بريطانيا حيال العدوان على غزة، نشرت صحيفة «الإندبندنت» الإنكليزية عنوانا رئيسيا عليه عبارة: «كفى»، منتقداً موقف الغرب مما يجري في غزة، إذ يقول إنه «قد يبدو من الخطأ بعد مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني أن يستغرق فقط مقتل 7 من عمال الإغاثة الدوليين لإثارة شعور الحكومات الغربية بالغضب، لكن هذه الحقيقة» .
وتابعت: «لقد حان الوقت للقيام بكل ما يلزم لإجبار إسرائيل على إنهاء حربها.. يجب أن تتوقف» .

بايدن وافق على منح جيش الاحتلال آلاف القنابل يوم مجزرة «المطبخ العالمي»

في اليوم الذي قتلت فيه إسرائيل 7 من عمال الإغاثة من «المطبخ المركزي العالمي»، وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على نقل آلاف القنابل الجديدة إليها، على أن يتم تسليمها قبل العام المقبل، فيما رفض مؤسس المنظمة الطاهي خوسيه أندريس، تلقي اتصال هاتفي من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقال مسؤول في إدارة بايدن إن واشنطن وافقت على منح القنابل، الإثنين، يوم وقوع الهجوم ضد «المطبخ العالمي». وذكر أن عملية النقل التي تمت الموافقة عليها تشمل ألف قنبلة من طراز (أم.كيه82) زنة 500 رطل وأكثر من ألف قنبلة ذات قطر صغير وفتائل لقنابل من طراز (أم.كيه80).
وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع اتصال أجراه بايدن مع نتنياهو لـ» مناقشة آخر التطورات في إسرائيل وغزة».
وأبلغ بايدن نتنياهو في الاتصال أن وقف إطلاق النار الفوري في حرب غزة «ضروري»، وحثّ إسرائيل على التوصل إلى اتفاق «دون تأخير»، كما أبلغه أن الدعم الأمريكي المستقبلي للحرب في غزة يعتمد على خطوات جديدة لحماية المدنيين وعمال الإغاثة.
وأوضح أن سياسة أمريكا فيما يتعلق بغزة سيحددها تقييمها للتحرك الفوري الذي ستتخذه إسرائيل بشأن هذه الخطوات.
وشدد على أن الهجوم على العاملين في المجال الإنساني والوضع الإنساني بشكل عام غير مقبول.
فيما قال وزير الخارجي الأمريكي أنتوني بلينكن إن الهجوم المروع (على طاقم المطبخ العالمي) لم يكن الحادث الأول، ويجب أن يكون الأخير.
وزاد: على الرغم من الخطوات المهمة التي اتخذتها إسرائيل للسماح بدخول المساعدات إلى غزة، إلا أن النتائج على الأرض غير كافية وغير مقبولة على الإطلاق.
والإثنين، استهدف الجيش الإسرائيلي في قصف جوي قافلة «المطبخ العالمي» (منظمة غير حكومية) في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.
وفيما دعت منظمة «المطبخ المركزي العالمي» إلى تحقيق مستقل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن مؤسس المطبخ رفض تلقي اتصال هاتفي من نتنياهو.
وندد الرئيس البولندي أندريه دودا، بالتصريحات «المعيبة» الصادرة عن السفير الإسرائيلي بشأن مقتل عمال إغاثة بينهم بولندي يبلغ من العمر 35 عاما، ويدعى داميان سوبول.
وفي مقابلة أجراها السفير الإسرائيلي ياكوف ليفني، في وقت متأخر الأربعاء، امتنع عن الاعتذار عن الحادث، رغم أن ذلك طُلب منه عدّة مرّات.
وقال دودا إن ليفني كان «غير موفّق» بتصريحاته التي وصفها بـ «المعيبة»، مضيفا أن «السفير يمثّل المشكلة الأكبر بالنسبة لدولة إسرائيل في علاقاتها مع بولندا».

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات