قال رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، إن حركته ستواصل في دعم وإسناد مؤسسات الدولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية الذي يرمز لاستمرارية الدولة.
وأوضح بن قرينة في كلمته، الجمعة، بمناسبة انعقاد الدورة العادية لمجلس الشورى بقاعة السينما “الساحل” ببلدية الشراقة بالعاصمة، أن حركته “ستواصل في إسناد مؤسسات الدولة، وعلى رأسها مؤسسة رئيس الجمهورية الذي يرمز لاستمرارية الدولة، ومؤسسة الجيش الوطني الشعبي الذي يضطلع بمهام نبيلة في حماية الحدود والسيادة وتأكيد التلاحم الوطني مع الشعب وهي الحالة المفقودة في كثير من جيوش الدول مع شعوبها”.
وشدد المتحدث على أهمية مكسب الأمن والاستقرار الذي تنعم به الجزائر، مُعتبرا إياه “استثناء في المنطقة”، كما دعا إلى المحافظة عليه والعمل على استدامته وبقائه لأنه هو “الضامن بعد الله تعالى لتجسيد مشروع الجزائر الجديدة”.
وأوضح بن قرينة أن مكسب الأمن والاستقرار جاء بعد “أجواء ومناخ وحالة من الاستقطابات الخطيرة التي كادت أن تذهب بالجزائر بعيدا عن مسارها الدستوري، وتُدخلها إلى نفق لا نعلم نهايته، بدايته اختراق السيادة وانتهاء بتهديد هوية الأمة وتفكيك المجتمع”.
ويرى بن قرينة، أن الجزائر تجاوزت المؤشرات الحمراء وخرجت في وقت قياسي من مرحلة المراوحة في المكان الواحد إلى مرحلة إرساء ركائز التنمية الحقيقية قائلا إن “المشهد الوطني طيلة هذا السداسي يتحول هو الآخر ويسير بسرعة وإيجابية نحو آفاق وتطلعات مشروع الجزائر الجديدة التي ارتسمت بعد الحراك الشعبي المبارك الأصيل، بحيث لم تفلح مخططات القوى المضادة في خططها لإعاقة مسيرته إلا بعض المحاولات التي سرعان ما اصطدمت بوعي الشعب الجزائري والنخب الوطنية التي منعت من عودة حالة الفساد”.
وفي معرض حديثه، قال بن قرينة إن “الحراك الأصيل المبارك الذي كان نقطة فارقة في تاريخ الجزائر بسلميته وحضاريته وقوة تغييره، أوقف مشروع التمديد وتأجيل الانتخابات، ورد الأمل للجزائريين في أن يتنفسوا أوكسجين الحرية وأعلن حربا على الفساد وعصاباته التي نهبت ممتلكات الشعب الجزائري”.
وتابع: “الحراك وضع حدا للقوى غير الدستورية التي هيمنت على مؤسسات الجمهورية وصادرت قراراتها ونحتت كل ساحات الوطن الشعار الخالد جيش شعب خاوة خاوة الذي جنب البلاد مخاطر سفك الدماء وتصادم الشعب بجيشه، وكذلك جنبها مخاطر التدخل الأجنبي”.
واعتبر رئيس حركة البناء الوطني، أن الجزائر اليوم تنطلق في تثبيت توجهاتها الإستراتيجية لضمان الأمن الدفاعي، الغذائي والمائي والطاقوي، مؤكدا أنها تشق طريقها بمؤشرات ايجابية للاقتصاد الوطني رغم الأضرار التي أحدثتها أزمة كورونا وتداعيات النزاعات القائمة.
كما كشف المتحدث ذاته أن الجزائر اليوم “لازلت ملتزمة بمبدأ اجتماعية الدولة من خلال تجسيد الالتزامات والتكفل بالأعباء الاجتماعية لفائدة فئات واسعة من أبناء الشعب، كما استعادت حضورها حضورها في المحافل الدولية، وتباشر التأثير الايجابي في بعض ملفات محيطها الإقليمي عبر ديبلوماسية يوجهها رئيس الجمهورية”.
وبخصوص الوضع في فلسطين، شكر عبد القادر بن قرينة، الدور الكبير الذي تقوم به بعثة الجزائر بالأمم المتحدة ومناصرة القضية الفلسطينية في مجلس الأمن بتوصية مباشرة ومتابعة من رئيس الجمهورية، مُستنكرا بشدة الفيتو الأمريكي الذي “لا يؤلمه الدم الفلسطيني الذي يسيل كل يوم في غزة المحاصرة والنازفة وتكشف زيف الحرية وحقوق الإنسان والحق في الحياة وما عداها من قيم الديمقراطية التي يتغنى بها من يسمون أنفسهم بالعالم المتحضر والتي مواقفهم لا تمثل شعوبهم التي تخرج يوميا في الشوارع تعارض سياساتهم الظالمة والمؤيدة لكيان غاصب محتل.
تعليقات الزوار
Laaounate
ذءب يساند حمار رغما عن انوف الجزاءريين بن قرينة وتبون وشنقريحة يبيعون القرد ويضحكون على من اشتراه