أخبار عاجلة

أغلب شهداء غزة أطفال ونساء

استُشهد عشرات المواطنين، أغلبهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، أمس الإثنين، في قصف إسرائيلي متواصل منذ أكثر من 100 يوم على عزة، وسط دعوة جديدة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى “وقف إنساني فوري” لإطلاق النار.
وبالتزامن، أعلنت “القسّام” مقتل رهينتين إسرائيليتين في القطاع أثناء قصف لجيش الاحتلال، الذي سحب فرقة عسكرية من غزة، وسط حديث عن مزاعم بأن المرحلة المكثّفة من الحرب “ستنتهي قريبا”.
وأفادت مصادر طبية في القطاع باستشهاد 16 مواطنا بينهم 6 أطفال في قصف على خان يونس. كما جرى انتشال جثماني شهيدين في منطقة عبسان.
واستشهد كذلك 6 مواطنين وأصيب 15 آخرون بجروح مختلفة بعد قصف لمنزل في حي الزيتون. كما استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وارتكب الاحتلال 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 132 شهيداً و252 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقد ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى أكثر من 24 ألف شهيد، و60 ألفا و317 مصابا، وأكثر من 8 آلاف مفقود.
وتأتي المجازر الإسرائيلية مع تكرار غوتيريش دعوته إلى “وقف إنساني فوري” لإطلاق النار في غزة، موضحا أن شبح المجاعة يخيّم على سكان القطاع.
وقال “نحتاج إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين إليها وتيسير الإفراج عن الرهائن ولإخماد لهيب حرب أوسع نطاقاً”.
وبما يخص الرهائن الإسرائيليين، أعلنت كتائب “القسّام” مقتل أسيرين أثناء قصف لجيش الاحتلال على القطاع.
جاء ذلك خلال مقطع مصور بثته “القسّام” يظهر 3 أسرى يوجهون رسائل إلى الحكومة الإسرائيلية يطالبون فيها بوقف الحرب وإعادتهم إلى عائلاتهم، ليظهر في آخر المقطع مشهد يوثق مقتل اثنين منهم.
وأظهر المقطع في البداية يوسي شرعابي (53 عاما) وتايس فريسكي (38 عاما) ونوعا أرغماني (26 عاما) وهم يتحدثون عن وقائع احتجازهم وظروفهم في الأسر وخوفهم من الموت بفعل القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع الفلسطيني، ويطالبون حكومتهم بإعادتهم إلى منازلهم.
وفي نهاية المقطع المعنون بـ “نحن لا نزال على قيد الحياة، أعيدونا إلى البيت”، أظهر الفيديو جثتي شرعابي وفريسكي بالملابس نفسها التي ظهروا فيها في بداية المقطع، من دون تحديد وقت ومكان مقتلهم في غزة.
وبعد نشر الفيديو، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت إن حماس” تمارس “ضغطا نفسيا” على عائلات الرهائن.
كما أعلن أن المرحلة المكثّفة من الحرب “ستنتهي قريبا”.

وبما يخص إدارة القطاع بعد الحرب، قال إن الفلسطينيين سيتولون حكمه.
وأوضح “يعيش الفلسطينيون في غزة وبالتالي سيحكمها الفلسطينيون في المستقبل. يجب أن تنبثق حكومة غزة المستقبلية من قطاع غزة”.
وأضاف “في نهاية الحرب لن يكون هناك تهديد عسكري من غزة. لن تكون حماس قادرة على الحكم والعمل كقوة عسكرية في قطاع غزة”.
وأشار إلى أنّ الحكومة المستقبلية ستكون “بديلاً مدنياً”، مشدّداً في الوقت ذاته على أنّ قواته ستتمتّع بـ “حرية العمل” بشكل يهدف إلى حماية الإسرائيليين.
وجاءت تصريحات غالانت بالتزامن مع تأكيد إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش قرر سحب “الفرقة 36” من غزة، فيما تواصل ثلاث فرق القتال إلى جانب القوات الخاصة، وهي المسؤولة عن ساحل شمال غزة.
كما أعلن الجيش أيضا إصابة 18 ضابطا وجنديا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات