ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة جديدة خلال حربها الهمجية على قطاه غزة، المستمرة منذ أكثر من شهرين وأسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى.
وأظهرت لقطات مصورة، ارتكاب قوات الاحتلال مجزرة مروعة بحق النازحين في مدرسة حلب للإيواء في محيط مستشفى الأندونيسي شمالي غزة.
وبيَّنت المشاهد المؤلمة، جثامين الشهداء وهي ملقاة على الأرض، بعدما أعدم قوات الاحتلال عددا من النازحين، فيما شوهدت الجثث وهي متناثرة.
وجاءت عملية الإعدام، على الرغم من أن النازحين كانوا يرفعون الراية البيضاء لكن ذلك لم يحمهم من غارات الاحتلال الوحشية.
غارات إسرائيلية عنيفة على غزة
وتواصلت الغارات العنيفة التي يشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مختلف أنحاء قطاع غزة، وذلك في اليوم الـ62 من الحرب على قطاع غزة.
وكثفت المدفعية الإسرائيلية، من قصفها على الأحياء الشرقية لمدينة خان يونس جنوب القطاع، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
انتشال عشرات الشهداء
واستشهد 17 فلسطينيا وأصيب آخرون في قصف مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي منازل في مخيمي النصيرات والمغازي وسط قطاع غزة.
ووصل عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، بعد قصف قوات الاحتلال الاسرائيلي لمنزل عائلة “الماشي” بمخيم المغازي بقطاع غزة.
فيما تم انتشال 10 شهداء مع وجود عدد من الضحايا تحت الركام، في منطقة أخرى بمخيم المغازيـ بعد أن شن الاحتلال قصفاً بالصواريخ والمدافع استهدف مربعاً سكنياً في المخيم.
ومع مواصلة الحرب الإسرائيلية الهمجية على قطاع غزة، يجد الفلسطينيون مصاعب في إحصاء عدد الشهداء، في حين بلغت الحصيلة الأخيرة أكثر من 17 ألفا و177 شهيدا، وما يزيد عن 46 ألف جريح، 70% منهم نساء وأطفال.
تعليقات الزوار
البادىء اظلم
ما يحصل في غزة لا يمكن إلا اعتباره جريمة في حق الإنسانية ضد أناس عزل أبرياء مسالمين لا ذنب لهم سوى أنهم استوطنوا أرضهم و ارض إبائهم و أجدادهم تحت سلطة الفكر الشيعي الذي همه الأول بسط ايديوايجيته الشيعية في المقام الأول غير مهتمين بما قد يحصل لهؤلاء الأناس الأبرياء من دمار و تخريب و تهجير فهل حققت حماس مبتغاها مادام أن الواقع المر مازال على حاله و العدو الإسرائيلي مازال يفتك بالأبرياء من الفلسطينيين الذين لا تهمهم لا الشيعة و لا السنة بقدر ما يهمهم العيش الكريم في أرضهم بعيدين كل البعد عن المنهجية و القومية و الإيديولوجيات السياسية المتسترة وراء المذاهب الدينية ستكتب الأقلام الحرة بكل واقعية عن الفظاعة الإسرائيلية و تعاملها الإجرامي مع الفلسطينيين و يبقى إنصافا للتاريخ أحب من أحب وكره من كره أن البادئ في كل هذه المظالم اظلم
دولة الشعارات الفارغة
ماذا تنتظر دولة العجزة و القرقوبي للتدخل العسكري نصرة للفلسطينيين و رمي جيش الاحتلال الإسرائيلي في البحر ! أليس نظام قطيع الكابرانات العجزة الجهلة الاميون اصحاب " مع فلسطين ظالمة او مظلومة " !!!؟ شعارات فارغة لتنويم شعب بومدين الحلوف فقط