“سوف ينتهون جميعا تحت الأنقاض” بهذه العبارة العنصرية المتطرفة عبّر عدد من اليهود الفرنسيين، عن ابتهاجهم بقتل أطفال غزة على حسابات وصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

يأتي ذلك في ظل المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأدت بحسب وزارة الصحة في غزة إلى استشهاد ما لا يقل عن 9770 فلسطينيا، بينهم 4008 أطفال، ارتقوا في الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.

ووفق فيديو متداول سأل أحد المذيعين الفرنسيين عدداً من اليهود هل تعلمون لماذا لا يوجد الكثير من الأطفال في المدارس في غزة، ليجيب أحدهم بنبرة عنصرية : “لأننا قتلنا جميع الأطفال”.

“علينا ألا نساوي بين قتل الأطفال الفلسطينيين والإسرائيليين”.. عنصرية محللة فرنسية (فيديو)

وتابع وهو يردد بابتهاج: “ولم يبق شيء في الفصول الدراسية سوف ينتهون جميعاً (الأطفال) تحت الأنقاض”.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تزيد فيه فرنسا من تعبيرها المعلن لدعم الإسرائيليين.

منع المظاهرات المؤيدة لغزة

وتضاعفت علامات التضامن مع إسرائيل في فرنسا، وهي التي تضم أكبر جالية يهودية في أوروبا، بعد 3 أيام على بدء عملية “طوفان الأقصى” ضد جيش الاحتلال، التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

وقرر وزير داخليتها جيرالد دارمانان حظر المظاهرات المؤيدة للشعب الفلسطيني في جميع أنحاء البلاد.

وبرر الوزير الفرنسي قرار الحظر بأن من شأن هذه المظاهرات أن تؤدي إلى “الإخلال بالنظام العام” في فرنسا.

ولكن ذلك لم يمنع خروج مسيرات في باريس ومدن أخرى للتنديد بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أوقعت آلاف الشهداء والجرحى.