تظاهر مئات المغاربة في عدة مدن، مساء الثلاثاء؛ تنديدا بقصف إسرائيلي لحي سكني في مخيم جباليا شمال غزة، أسفر عن 400 ضحية بين شهيد وجريح.
وبحسب مراسل الأناضول ومقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، نظم مئات المغاربة وقفات ومسيرات في مدن بينها العاصمة الرباط وطنجة ومكناس وتطوان (شمال).
ورفع المحتجون، في المظاهرات التي دعت إليها هيئات مدنية مثل الهيئة المغربية للدعم والنصرة (غير حكومية)، لافتات تندد بـ”مجزرة” مخيم جباليا.
وطالب المحتجون بإجراءات عملية لوقف الحرب ضد المدنيين في غزة، وأدانوا “صمت المجتمع الدولي”.
وفي تونس، تظاهر المئات من المواطنين وسط العاصمة، مساء الثلاثاء؛ تنديدا بالمجزرة الإسرائيلية الجديدة في مخيم جباليا.
وانطلقت مسيرة احتجاجية من أمام المسرح البلدي وصولا إلى مقر سفارة فرنسا وسط العاصمة تونس، بدعوة من اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين وجبهة الخلاص الوطني وحركة الشعب ومكونات مدنية وحزبية أخرى.
ورفع المحتجون شعارات أبرزها: “معا لوقف العدوان”، و”الشعب يريد طرد السفيرة” (الفرنسية)، و”يا شهيد ارتاح ارتاح.. سنواصل الكفاح”.
ونددوا بـ”المجازر” التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة، وأحدثها “مجزرة جباليا”، وطالبوا بتجريم التطبيع مع إسرائيل، وأدانوا موقف الدول الغربية مما يحدث لغزة.
ومساء الثلاثاء، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة أن “قصفا إسرائيليا أوقع 400 ضحية بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال، ودمر حيا سكنيا كاملا في مخيم جباليا”.
وأقر الجيش الإسرائيلي، في بيان، بـأنه شن غارة “واسعة النطاق” على مخيم جباليا، وزعم أنه تمكن خلالها من اغتيال إبراهيم البياري، قائد كتيبة وسط جباليا التابعة لحركة “حماس”.
وحتى الساعة 21:00 “ت.غ” لم يصدر تعقيب من كتائب القسام، الجناح المسلح لـ”حماس”، بشأن ما زعمه الجيش الإسرائيلي.
ولليوم الـ25، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، وقتل إجمالا أكثر من 8525 فلسطينيين بينهم 3542 طفلا و2187 سيدة، وأصاب نحو 21543، كما قتل 126 فلسطينيا واعتقل نحو 2000 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
تعليقات الزوار
لا تعليقات