أثنى وزير الدفاع الإسباني الأسبق، خوسيه بونو، في كلمة له خلال أشغال النسخة الثانية من الندوة الدولية “ملگى أهل الصحراء”، المنعقد بالعاصمة السينغالية دكار، على الجهود المغربية لتنمية الصحراء.
وكشف وزير الدفاع الإسباني السابق، في معرض مداخلته، أنه يسعى للدفاع عن قضية الصحراويين، مشيرا أن تواجده في دكار ومشاركته في أشغال الندوة يأتي في هذا السياق.
وأكد خوسيه بونو في المداخلة الصحراويين يعانون في مخيمات تندوف، مضيفا أن إسبانيا باتت تدعم مبادرة الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة المغربية سنة 2007، إذ يعد مبادرة حادة ومقنعة، مبرزا أن المبادرة تسعى فعليا إلى تنمية الصحراء.
وشدد خوسيه بونو، أن نزاع الصحراء يحتاج إلى الحل، مطالبا جبهة البوليساريو بالتفاوض، وكذا تسبانيا بتقديم الدعم اللازم بالنظر لخبرتها في تنزيل الحكم الذاتي، معربا عن أسفه إزاء إعتراف منظمة الإتحاد الأفريقي بـ “الصحراء الغربية” كدولة، مؤكدا أنها حالة شاذة، موضحا أن أفريقيا أمام خيارين رئيسيين.
وتابع خوسيه بونو، أن الخيارين هما إما مساعدة الصحراويين في الحصول على دولة قائمة على المشاكل، أو مساعدتهم على إيجاد حل مستقل للعيش في سلام وتضامن، مردفا أنه يتوجب العمل من أجل الخيار الثاني لمساعدة أولئك الذين يعانون.
ويشار أن الندوة الدولية “ملگى أهل الصحراء” تعرف مشاركة رؤساء ووزراء وفاعلين سياسيين من 13 دولة، من ضمنهم وزير الدفاع الإسباني الأسبق خوسيه بونو، فضلا عن دوميتيان ندايزيي رئيس بوروندي الأسبق، وكذا بعض شيوخ القبائل الصحراوية.
تعليقات الزوار
مجرد تساؤل.
مجرد تساؤل. 1- لماذا لا نترك الشعب الصحراوي يختار أحد الخيارين !!!؟؟؟ جاء في المقال على لسان وزير الدفاع الإسباني الأسبق، خوسيه بونو ما نصه: "إن أفريقيا أمام خيارين رئيسيين.....أن الخيارين هما إما مساعدة الصحراويين في الحصول على دولة قائمة على المشاكل، أو مساعدتهم على إيجاد حل مستقل للعيش في سلام وتضامن" انتهى الاقتباس 2- هل خوسيه بونو وصيا على الشعب الصحراوي !!!؟؟؟ السيد خوزي بونو، تجهل الشعب الصحراوي، وممثله الشرعي جبهة البوليزاريو بموجب القرار ألأممي رقم:34/37، الصادر في:21/11/1979، ونصب نفسه وصيا عليهما أو متحدثا باسمهما وقال ما نصه: " أن إسبانيا باتت تدعم مبادرة الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة المغربية سنة 2007، إذ يعد مبادرة حادة ومقنعة، مبرزا أن المبادرة تسعى فعليا إلى تنمية الصحراء." انتهى الاقتباس. كما تجاهل أن بيدرو سانشيز نفسه تراجع عن دعمه لمبادرة الحكم الذاتي في خطابيه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2022و وسنة 2023.