أخبار عاجلة

الجزائر لا ترى في تأييد اسبانيا قرارات الأمم المتحدة في قضية الصحراء سببا لاستئناف العلاقات الدبلوماسية

لا تعتبر الجزائر تصريحات رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيس حول دعم قرارات الأمم المتحدة في قضية نزاع الصحراء الغربية كافيا لإعادة العلاقات الثنائية شبه المقطوعة.

وكان رئيس الحكومة الإسبانية، وللمرة الثانية قد أكد أمام أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال سبتمبر 2022 وسبتمبر من السنة الجارية أن إسبانيا تؤيد مساعي الأمم المتحدة في نزاع الصحراء الغربية، وتستمر في تقديم المساعدات الإنسانية لصحراويين في مخيمات تندوف.

وكتبت الجريدة الالكترونية “ألجيري باتريوتيك” وتعني الجزائر الوطنية، في مقال لها الخميس أن الجزائر تعتبر موقف رئيس الحكومة الإسبانية هو تراجع بطريقة أو أخرى عن تأييده الحكم الذاتي، ولكنه يبقى موقفا محتشما يحتاج الى تأييد صريح للشرعية الدولية، وأن تعلن حكومة مدريد المؤقتة الوقوف الى جانب القانون الدولي “بكل شفافية”.

وتستبعد الجريدة حدوث توافق مع الحكومة المؤقتة أو المقبلة برئاسة بيدور سانشيس الذي كلفه الملك فيليبي السادس مجددا بتشكيل الحكومة المقبلة، بعدما فشل في هذا المسعى زعيم الحزب الشعبي اليميني نونييس، الذي يطالب بإصلاح العلاقات مع الجزائر.

وتعتبر جريدة “ألجيري باتريوتيك” مقربة من السلطات الجزائرية، وانفردت بأكثر من خبر “سكوب”، وهي تنقل موقف السلطات الجزائرية تجاه الأزمة الدبلوماسية مع إسبانيا.

وكانت الجزائر قد سحبت سفيرها من مدريد السنة الماضية بعدما أيد رئيس الحكومة سانشيس الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لمجلس الأمن الأممي لحل قضية الصحراء الغربية. ثم قامت بتعليق اتفاقية الصداقة مع إسبانيا، وتجميد الواردات من إسبانيا. وفضلت تطوير العلاقات مع إيطاليا في قطاع الطاقة والبنيات التحتية والتجارة بدل اسبانيا.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

سام

اكاذيب حكام الجزائر

ما يجب التذكير به و ععدم الاغفال عنه هو ان مقترح الحكم الذاتي المغربي لفك عقدة قضية الصحراء المغربية يدخل ضمن مساعي الامم المتحدة السياسية لفك هذا النزاع الذي لولا الجزائر ما كان ان يكون و لا حتى ان يطول و السؤال الذي يجب فعلا التطرق اليه هو ماذا تريد الجزائر فعلا من هذا الملف الذي تدعي انه لا يخصها و يهم المغرب و جماعة البوليساريو ؟ ربما تكون الجزائر تريد الاستحخواذ على الصحراء و تمديد توسعها الجغرافي نحوه بداعي الدفاع عن حقوق الغير في تقرير مصيرها و اذا كان هذا هو الحال فلماذا تخلت الجزائر سنة 1974 عن دعم و احتضان الانفصالي الكناري كوبيو ؟ و في هذا الاطار نستحضر تصريح كاذب للرئيس تبون حينما اكد ان الجنرال فرانكو حاكم اسبانيا كان ينوي بل عرض على الجزائر اخذ الصحراء و لكن الجزائر حينها رفضت الله اكبر يكذبون على الاموات ونحن نعرف من هو فرانكو و افكار فرانكو و ماذا تعلقه بالمغرب الذي ساعده في حربه الاهلية لكن اكاذيب تبون و حكام الجزائر اسمع و اضحك و لا ترد عليها